خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

«ما بال بعض إخواننا المواطنين ما زالوا يحنّون على «الموايه» بالخشم، وكدنا أن ننسى تلك العادة، خاصة الآن والوقت ما فيه أعراس جماعية، ولا لمن يرغب من القبائل، البعض يفكون الحظر، ويتقاربون، ويتخاشمون بـ «الماسك»، وكأن الجائحة طوتها وأخذتها الريح، ترا الناس بعدها ما نزلت كل اللي في رأسها، في أسياد ثقال، ما يجيبهم «دور» واحد، فتباعدوا تصحّوا إلى حين، لأن بعده في دور ثاني، وتكميلي، خاصة بعد دخول السهيلي، وخلوا المخاشم لسكان نيوزلندا وشعب «الماوري» وتحيتهم «الهونغي» في الوقت الحاضر».
* «بتخبركم.. ترا راحت الفزعة من يوميات البعض منا، الحين ذاك من ذاك الذي يعتزي إن نصيته، وقليل من يقول لك:
«إبشر بالشبب»، وإلا يمكن أن تتحزم به في الشدات، وإخوان شما يتناقصون مع الوقت بحكم المدنية، وروح العصرنة، ووفاة العجوز شما، الآن الغالبية تتعلث بالشغل والمشاغل، والواحد هباب يعابل نفسه وعياله، طيب ليش لما كنا ما عندنا، والكل معتاز، تلقى الذين يفزعون من بعيد وقريب؟ الحين إن لقيت أحداً طائحاً في الطريق ستتردد في حمله، ومساعدته خوف أن يحدث له ما لا تحمد عقباه، وتطيح الأمور في حجالك، وأسئلة طوال أيام: من أين تعرفه؟ ولِم حملته وأنت لا تعرف الإسعافات الأولية؟ وكان الأجدر أن تتصل برقم الطوارئ والإسعاف، وسيوجهون لك في المحضر نعت المتهم، وإذا ما كانت هناك نية لجريمة مسبقة، ولن تخلص حتى تحلف أن لا تعود تتشبه بإخوان شما الذين انقرضوا، يا إخوان.. بعض المفردات المحلية، وأخلاق أهل الدار حافظوا عليها، وعضوا عليها بالنواجذ، ولا تزجوها في أمور إدارية بغيضة، وأسئلة تقتل الشهامة، وعمل المعروف، ترا ليس أصعب على الإنسان البسيط والفطري حين تقتل فيه نفسه الكريمة، والأمّارة بالخير والمعروف».
* «ما تضحكني إلا الحرمة حين تقول:
«ترا شكلي أصغر من عمري أو عمري أصغر من شكلي» طيب وبعدين، وين المشكلة؟ كل عمر وله جماله، وأحاسيسه ورونقه، والله.. ما نبكي غير أمهات برقع اللي ما لحقنا عليهن، إلا ونحن صغار، كنّ رضيات مرضيات وراضيات، اليوم بنت الأربعين تريد ترد لعمر العشرين، طيب تجربة، ورزانة، وتعب العشرين سنة التي مضت، وين تروح، بتعقينها بحر مع هالبراطم».
* «بعض الأمهات مسكينات مع الدراسة عن بُعد، تجد الواحدة منهن تشالي من غرفة لغرفة من صباح الله خير، أكثر من مربية الفصل، لا أدري لما يذكرنني بذلك المدير القديم الذي يظل يحوط المدرسة بميكرفون الكشافة الذي في يده، ينادي على طالب متأخر، وآخر متكاسل يمشي في الساحة، لا يريد للفسحة أن تنتهي، واثنين على وشك العراك بالأيدي، ومعلم منزو يشفط آخر رحيق النيكوتين، لعله يصبّره على شقائه، والمدير بوزنه الزائد تسمع حشرجات صدره في الميكرفون اليدوي، وهو يصيح غاضباً من الجميع: «ادخل الصف يا ولد.. أنت وياه»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates