بقلم - ناصر الظاهري
- «يعني في أمور ما تركب على بعض، لكن البعض يصرّ أن يجمعها، يعني بالله عليكم شو يخص «إخوان شما» في كوفيد- 19»!
- «من العبارات السائدة، والتي بهدلت معظم العربان، وجعلتهم فاكين أثاميهم بانتظار «غودو أن يأتي، ولا يأتي» حين يدّق لك واحد على صدره، ويقول: «خلاص.. خلّ الموضوع عليّ»، وهي أكثر جملة أتعبتنا، فلا وصلنا من الطحن إلا الجعجعة، ولا من العنب إلا الحصرم».
- «تريد ترتاح، اسمع نصيحتي ولا تخلي عمرك في يوم أنك غلبت حرمة، يا أخي أعطها تلك الفرصة لتزهو عليك، وتمد رجلها بنصرها الوهمي، خليها تبات فرحانة، علشان تبسطك، ولا تسمع نكداً أو صراخاً، ونقاشاً من الصعب أن تخرج منه سالماً غانماً، أو خالياً من ذلك الحقد الأنثوي الذي معظمه دعاء كيدي تشميتي «يعله العوَر، يعله الكورونا تأخذه، عساه الحمّجه»، وهكذا من هذا القبيل الذي يبرد الجوف، دعها في غيّها تعمه، واتبع قول المتوصف: «خذّ من بعره، وفتّ على ظهره»، بعدها فجأة تتحول الحياة إلى تلفزيون 4K، ثلاثي الأبعاد، وبألوان ربيعية».
- «يا أخي.. في ناس تحس إذا ما شفتهم من بلاهتهم أن الواحد منهم ممكن أن يقفل الباب على أصبعك، تلقاه مدودة، ومطَفّر حِيّاته، وكله مبرّق فوق، شو فيه فوق»؟
- «معقول.. آخر واحد سلمت عليه باليد مصافحاً خالي قبل أربعة أشهر ويزيد! وين ذاك المخاشع؟ توَلّهنا نتصافح، شو تسلم على واحد من بعيد، تقول مارط شيئاً من حلالك أو جالع كاروب من نخلك، حتى يقول لك أهل العين نسوا الموايه بالخشوم».
- «سمعت فتوى تلفزيونية من تلك التي لها قنواتها الخاصة في نشر غريب الأشياء، الفتوى لا تبيح شراء الذهب بالإنترنت أو بالبطاقات الائتمانية، تفرجوا بالله عليكم، لازم يد بيد، ولا تقبل اليد اللابسة قفاز، ولو كانت في الجائحة، يعني لازم تزور دكان الصايغ، حيث التسلم والتسليم أو تقبّضه ويقبّضك.. غير هالشيء.. حرام»!
- «يعني نصيحة من أخ محب، ومود، ويحب البر والمزيون، يا حريمنا.. رِدّن لبّسن الشيله الوسمه، والوقاية السوداء أو النيلي، وخليكم من هالشكل الجديدة إلا أبيض وأخضر وبرتقالي وزهري، لأنه والله مرات تختلط علينا الأمور، ونتخادى أول ما نتبادى على البيت، بينكن وبين الإندونيسيات أو الماليزيات في حملة الحجاج أو بينكن وبين اللي يشتغلن في البيت»!
- «بعض الناس من تشوفهم يشعرونك دفعة واحدة، بالحلبة والحلول والعشرج، ويمكن أنه يتحيم كل أربعاء من كل شهر.. وشغل حناء في قاعة الريل عن الحفاء، وجحال بأثمد، مثل هؤلاء تجنبوهم لأنهم يجيبون للواحد فتاك في الحال».
- «تضحكني سواقة بعض الحريم، ما يقدرن أن يدخلن كراج بيت إلا يشحفن جانب السيارة، حتى لو زارت الواحدة صديقتها ما يسلم كراج الصديقة، مشكلة الواحدة منهن أنها تمضي قبلاً، وكأنها ما سوت شيئاً».
- «يا الله.. متى بنتخلص من هل القفازات اللي نلبس اليد اليمين زين، والعثرة في اليد اليسرى، ينشب القفاز في نص اليد، تقول كاسر صبيعاتك، بسنا من هالقفازات والكمامات، الواحد منا لما تشوفه تجده متأزماً، ويتصنع الجدّية، وتقول إنه مثل ممرض قيد التسجيل أو متدرب جديد».