بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: في ظل هذا الوضع العربي المتخاذل والمتردي، وعدم الاتفاق على ثوابت الأمور، وإيجاد الحد الأدنى من التنسيق، والتفكير العملي بتوحيد الجهود من أجل حياتنا ومستقبل أجيالنا، والتخطيط للتكامل الاقتصادي قبل السياسي، ونبذ فكرة الأنانية والفردانية والعصبة الجاهلية، وتوظيف الشر، وتسخير قدرات ومكتسبات الشعوب والأوطان نحو التعليم والثقافة والصحة، والانفتاح على الآخر، بقصد المنفعة المتبادلة، وبقصد التسامح، وبقصد تلاقح الحضارات، الأفضل للمرء أن يكتب عن الحجامة، وفوائد الفصد، وتبيان منافع الحجامة لإذكاء الهِمّة، ورفع الهَامة!
خبروا الزمان فقالوا:- «تعلّمت أنّ الإنسان يحقّ له أن ينظر من فوق للآخر، فقط.. حين يجب أن يساعده على الوقوف».
- «رأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحاً كتب على شاهده، هنا يرقد الزعيم السياسي، والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد».
- «امض كأنك لم تسمع، واصمت كأنك لم تفهم، تجاهل كأنك لم تر، وانس كأنك لم تذكر، ذلك هو نصف الطريق نحو السعادة».
معلومة غائبة: ظهرت فكرة طابع البريد في ديسمبر1837 م، عندما نشر مدير البريد البريطاني «السير رولاند هيل» كتاب «إصلاحات البريد.
.أهميتها وقابليتها للتطبيق»، اقترح فيه، تخفيض رسوم البريد، وإحداث نظام لجباية الرسوم لقاء الخدمات البريدية، عن طريق صورة على المغلف، لقيت فكرته المعارضة والتأييد الشديدين في البرلمان الإنجليزي، حتى أقرت، صدر أول طابع بريدي في إنجلترا 6 مايو 1840، يحمل صورة الملكة فيكتوريا، وتلتها أمريكا في نيويورك بإصدار طابع يحمل صورة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن عام 1842، ثم سويسرا والبرازيل عام 1843، وفي عام 1849، أصدرت فرنسا طابعاً يرمز للحرية، وعرف العالم الطابع المسنن، بريطانيا الوحيدة التي لا تكتب اسمها على طوابعها.
من بحر العربية:- مفردات الشجاعة، شجاع، شديد البأس، بطل، يبطل العظائم بسيفه، صِمّة، من أسماء الأسد، بُهمَة، الفارس الشديد البأس، ذَمِر، الشجاع الشديد، حَلِس، ملازم لا يبرح القتال، أهيَس، الجريء، نِكل، القوي الشديد، نَهيك، المبالغ في إنهاك العدو، غشمشم وأيّهم، الذي لا يثنيه شيء عما يريد.
من حديث أهل الدار: بنَوّه، في طريقه ومسلكه ومقصده، ونقول: وين بها؟ ووين ويوه الرجاب؟ بمعنى إلى أين القصد، والشوم والظعن، المسير، سرح، المسراح، غبش، الغبشة، هيّر، الهاجرة، قيّل، في القائلة، عطن، عصراً، وضوى، ليلاً، كلها أنواع من المسير في أوقات محددة، ونقول نجف، بمعنى عاد، وآل كذلك، نقول: لوآل، للغائب والمسافر العائد، ويكون الجواب: الله يوّل عليكم بخير، وغدف، حَمْلّ وألقى، نقول: غدف أو رفع شداده على بعير، وهذاك الطريق.
محفوظات الصدور:
صالح اللي يطرونه سبعة مذاهب فيه
يسقي الغزو وزملهم وظلالهم يبنيه
ويفتّ قرص أربوعه ومن السمن يرويه
وهو عقيد الأول والتالي يحتميه
يوم ريته تابع أبنوّه وحين صَدّ إيلاني أوحيدي
قال: سيدي قلت له: لوّه هوب سيدك أنت السيدي
قال: تنقل مني مروّه قلت: فوق الرأس بالليدي