متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

من تسمع واحداً يقول لك: يا أخي والله بودي أن أساعدك، لكن الإدارة ما وافقت، أعرف أنه يريد أن يضيع الدم بين القبائل، وأن لا إدارة، ولا مجلس إدارة، رأسمالها غرفة ومطبخ صغير وموظفان يقومان بكل شيء، يكدان، ويراجعان، ويعتذران، وينصبان!
- من تسمع موظفاً يقول لك: والله يا أخي القوانين واللوائح لا تسمح بأي تجاوزات في هذا الصدد، فتيقن أن القوانين مطاطة، وأن اللوائح تسمح.. وتسمح، وأن دائرتهم هي أم التجاوزات، وما يقوله ذاك الموظف هو درء للشبهات!
- من تسمع واحداً من «HR» يقول لطالب وظيفة: والله ليس لدينا شواغر في الوقت الحالي، لكن أرجو أن تكون على تواصل مع موقعنا الإلكتروني، فأدرك أنها طردة من دون رجعة، واعلم أن الشواغر المتوفرة لديهم الآن محجوزة لابن عم أو لأخ الزوجة الذي سيتخرج هذا العام، إن سارت الأمور بما تشتهي السفن، وأن الموقع الإلكتروني الذي ينصحك بالتواصل معه، تراه مثل «كدّافة البلدية»!
- من تسمع مسؤولاً يقول لك: بنرجع لك الفلوس في حسابك، فاعرف تمام المعرفة أنهم لا يريدون أن يدفعوا فلساً، وأنهم يماطلون حتى تمل وتنسى أو تتعقد المسائل ويصبح المستحيل هو الذي تبحث عنه، وأنهم حتى حسابك لا يعرفونه، وإن عرفوه فلديهم جوابهم الجاهز، والله صار سوء فهم من قبل المحاسب، بخصوص حسابك المصرفي، لا أدري لِمَ الكثير من المؤسسات تشبه الذي يستدينون وبعدها لا يحبون أن يدفعوا ما عليهم، يحبون الوارد، ويكرهون الصادر!
- كل المؤسسات يمكن أن تتعاطى معها بخصوص الفلوس عدا «اتصالات»، فالفلس الذي يدخل عندها، «ممنوع من الصرف»، وحال الزبون دائماً «منصوباً» على الفتح، يعني إذا كان لها عندك خمسة دراهم مستعدة أن تعمم على اسمك في المطار، وأنت لو لك مائة درهم، فستحفى، ولن تنال درهماً، وطريقتهم تبدأ بالاتصال بإدارة الشكاوى في مصر والبحر الكاريبي، وسيظلون يتلاعبون بك اضغط على الرقم واحد، اضغط على الرقم اثنين، أعد الخيارات، زر موقعنا الإلكتروني، كل موظفي الشركة مشغولون الآن، وإذا أردت التحدث مع أحد موظفينا، نرجو الانتظار ريثما يتم التحدث إليك، يتلقف مكالمتك موظف آخر غير الذي كنت تحادثه من قبل، فيطلب منك شرح مشكلتك التي سبقت وأخبرت بها زميله، فتغضب وتتوتر أعصابك، فتتذكر أن المبلغ «ما يرزا»، وأن دواء الضغط يفوق المائة درهم، وأن لا فائدة ترجى من شد الأعصاب، خاصة أن تصلب الشرايين هذه الأيام يريد سبباً، فتأخذها من الآخر، وتغلق سماعة التلفون وأنت زعلان، وحدها «اتصالات» كانت مبسوطة ساعتها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates