خميسيات 14112019

خميسيات 14-11-2019

خميسيات 14-11-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 14112019

بقلم - ناصر الظاهري

- جميلة الخدمات المتطورة والذكية، وجميل أن نسبق بها العالم أو على الأقل نضاهيه في مسيرة التقدم، وأود أن أشكر في هذه السانحة «اتصالات»، على المساعِدة الافتراضية في بدّالتها، والتي تبدو أنها لا تفهم علينا أو نحن غير قادرين على التواصل معها بطريقتها التي تفهمها، ويمكن أن تكون «الداتا» المحشوة بها لا تساعدها في تسليك نفسها، وتقديم خدماتها كما ينبغي في الذكاء الصناعي، فما أن تبدأ بالقول: «أنا مساعِدتك الافتراضية، تفضل»! ونحن ننصت لها بكل أدب، وكأننا نتكلم مع واحدة غريبة، فتطلب مثلاً منها رقم مطعم يوصل «الجنعد والقباب» إلى المنازل مجاناً، فترد عليك: هل تريد شققاً فندقية؟ فتقول لها: نعم!

بطريقة استنكارية تعجبية، فتفهمه هي بطريقة إثباتية، فترسل لك رقم هاتف الشقق الفندقية، ومرات حين تردد عليك سؤالك، حرصاً منها على الدقة، فتبادرها أنت بطريقة تلقائية بقولك: «ايوه» بدلاً من نعم، فتتخربط المخلوقة، وتظل تردد عليك: «عفواً لم أفهم السؤال»، لذا علينا أن ندرب أنفسنا، بدلاً من تدريب الموظفة الجديدة، بعض الشباب يتفداها، وهذا لا يجوز حقيقة في الإسلام، لأنه يجعلها تتخربط ليس من الحياء وخفر الغرّد الكاعبات البيض، ولكن بسبب ما لُقمت به من محدودية الكلمات العملية، فكان من المفروض أن يتكلم الواحد معها بطريقة آلية، لكي تفهم عليه، ويجاوب على قد سؤالها، أما «نعم فديتك»، فهذه كلمة زائدة، ولا

محل لها من الإعراب، وبدلاً من أن تعطيك رقم البلدية، ستعطيك رقم محل الورد، فرفقاً بالمساعِدة الافتراضية يا شباب، كُنتُم تشتكون من البدّالات جلبوا لكم مساعِدات افتراضيات يلبين طلباتكم التي لا تخلص، لذا ما يجوز أن «تتميلحون، وتتلينون» معه المساعدة، ترا ما عندها لكم إلا رقم محلات الورد البلاستيك!

- بعض الموظفين والموظفات يشعرونك أنهم جاؤوا لمكان العمل من أجل تدفئة الكرسي الذي يجلسون عليه، ومن أجل سد الفراغ بين الخزانة والشباك، بالمقابل رأيت شاباً من «إخوان شمّا» يقوم بعمله، وعمل اثنتين من الموظفات الجالستين في صفه، ولا يشتكي، وهما لا تدركان أو راضيتان بالصمت والتراضي، بأن للذكر مثل حظ الانثيين!

- بعض الأصدقاء يغيبون بالسنين، وحين تلتقي أحدهم صدفة، يجمع كل الشوق في ذلك اللقاء، وحين تودعه بعد أن يأخذ رقم هاتفك للمرة العاشرة، يقول لك: «خلينا على تواصل، لكنه لا ينسى في تلك العجالة أن يحملّك آخر مشاكله، لتشاركه في نقل ثقلها، ولتسهم معه في حلها»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 14112019 خميسيات 14112019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates