قبل البدء كانت الفكرة: من أصعب الأمور على الإنسان في هذه الحياة، الجحود والعقوق والنكران، هي ظلم مركب؛ لأن الإنسان يلوم الآخر، ويلوم نفسه أولاً، وهي تقتل فيه حب الخير، وتحيي فيه فعل الشر!
خبروا الزمان فقالوا:- «حق يضر.. خير من باطل يسر».
- «إن الشيطان يُمَنّي الإنسان بالمفقود، لينسيه الشكر على الموجود».
- «ثق بقدراتك.. فالطير على الشجرة، لا يَخاف أن ينكسر الغصن، لأنه لا يثق بالغصن، بل يثق بأجنحته».
أعرض عن الجاهل السفـيه فكل ما قاله فهـــو فيــــــــــــــــــــــــه
ما ضر بحر الفرات يومـــــــــــــــاً إن خاض بعض الكلاب فيه
معلومة غائبة: - لا يفرق بين الغث والسمين، الغث اللحم الفاسد، والسمين اللحم الطيب.
لا فض فوك، دعاء أن لا يخلو فمك من الأسنان، ولا يصيبك الكبر بسقوطها.
ارتعدت فرائصه، الفرائص، مفردها فريصة، وهي العضلة ما بين الجنب والإبط.
ترك الحبل على الغارب، الغارب الكاهل أو الكتف، أي ترك الناقة تسرح طليقة.
حديث ذو شجون، الشجون الأغصان المتفرعة والمتشابكة، وليس من الشجن الحزن.
تنفس الصُعَدَاء، الصُعَدَاء، هي المشقة، أي تنفس من وجع وبوجع.
هجمت جحافل التتار، الجحفل من ألف مقاتل إلى أربعة آلاف مقاتل.
من بحر العربية: بلاغة العربية الدقيقة في ذكر المراحل العمرية للإنسان:
جنين، ما دام في الرحم، وليد، إذا ولد، صديغ لم يشتد صدغه، أي ابن سبعة أيام، رضيع، ما دام يرضع، فطيم، إذا قطع عنه الحليب، جحوش، إذا غلظ، دارج، إذا دب بقدمه، خماسي، إذا بلغ خمسة أشبار، مثغور، إذا سقطت رواضعه «الأسنان اللبنية»، مُثغر، إذا نبتت أسنانه، مترعرع وناشئ، إذا بلغ العشر وتجاوزها، يافع ومراهق، إذا بلغ الحلم، حَزَوَّر، إذا احتلم، غلام، من الاغتلام، وهو شدة طلب النكاح، بقل وجهه، إذا طَرّ واخضرّ شاربه، فتى وشارخ، صار بين المراهقة والرجولة، مُجتمع، إذا اجتمعت لحيته واكتملت، شاب، ما بين الثلاثين والأربعين، كهل، إلى أن يستوفي الستين «شيبة»، فعجوز وهرم ومسن ودهري.
من حديث أهل الدار: نقول: «طاب فأل الطارش»، «طيع خِلك مول لا تعاسم»، و«عَصاك اللي ما تعصاك»، بغيّه، نقول: «بغايا وشفوف» نعطي للذي نريد، شفيّه، نقول: «شفايا العيد وشفايا الحج»، عطيّه، نقول: «عطيّه ما منها منّيّه»، مطيّه، نقول: «مطيّه من يا وركب»، خطف، وطَرّق، جاء مسرعاً، وولى، نقول: «طَرّق، تبع الطريق»، وهَرّق، أراق الماء، نقول: «لا تهَرّق في السبخ سعنا»، وبَرّق، فتح عينه، نقول: «طاح ما في عينه قطرة»، بمعنى مات.
محفوظات الصدور:
فيك الحسِنْ كِلِّه اتفَنَّــــــــــــــــقْ ونِلْت الهَنَا يا مَعْدَنْ اليــــــــــــــــــــود
بِينْ الثَريَّا والثَرَى فَـــــــــــــــــــــرْق شِرْوَاتْ مَا فَضْلِكْ عَلَى الخود
وَصْفِي عَلَى زِينْ المَعنَّـــــــــــــقْ قَاصِر وحِسنه يِرْجَحْ ابْـــــــــــــزود
جَنِّي أوَدِّي امْصَوَّع الــــــــــــــــــوَقْ زبَاد والبَمْبَيْ دِهِنْ عــــــــــــــــــــــــــــــــــود
جَنِّي أوَدِّي العَنْبَر الـــــــــــــــــزِرقْ بَحْر الخَضَر لي مَالِهْ ابْلــــــــــود
أمْثَلَّجْ امْفَلَّجْ أمْفَـــــــــــــــــــــــــــــــرَّقْ دِرْ مِبْسَمِهْ ابْلا سَلْكْ مَنْضــــود
تِرْف التَّرَايبْ زِلْفِه أطْلَـــــــــــــقْ زَمَّنْ وْلاَ لاَنَنْ لِهْ «أقعــــــــــــــــــــــــــود»
مِنْ دَشْ بَحْر الْحِبْ يِغْـــــــــرِقْ لو هُو عبَرْ في مِرْكَبٍ عُـــــــــــــــــود