تكثر الشائعات فتموت الحقيقة

تكثر الشائعات فتموت الحقيقة

تكثر الشائعات فتموت الحقيقة

 صوت الإمارات -

تكثر الشائعات فتموت الحقيقة

بقلم : ناصر الظاهري

سرت شائعة بالأمس عن خبر وفاة الرئيس «بشار الأسد»، وهي ليست بالشائعة الجديدة، فمنذ الأحداث والشائعة تتردد بين الحين والحين، ولو أصبح الخبر صحيحاً، فالكثيرون لن يصدقوه لأيام، وحتى تدلي كل المصادر ببيانها، وتؤكد صحة الخبر، خاصة في عصر التواصل الاجتماعي، وما يفعله الفراغ والأيدي العابثة في ذلك الجهاز، وسهولة القطع والتركيب

وعمل «المونتاج» اللازم، لتثبيت مصداقية أي خبر تريد أن تبثه من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، ولأنها عديمة المصداقية، يمكن بعملية فنية بسيطة وضع شعار قناة شهيرة لها مصداقية عند الجمهور، وكتابة العنوان المثير تحت «خبر عاجل»، ولكن لو كان خبر وفاة الرئيس «بشار الأسد» ليس بإشاعة، وجاء في وقت كهذا، بطريقة مفاجئة، ترى كيف ستكون ردة فعل جميع الأطراف المتنازعة في الأراضي السورية، وردة فعل الناس الذين اكتووا بنار تلك الفتنة أو مسهم شيء من شررها، وكيف سيقرأون الخبر؟:

- لن يُؤْمِن أحد بمسألة الموت المفاجئ، وأقل الأسباب أنه توفي مسموماً، وهذه طريقة الروس في التعامل مع «الأعدقاء»، إن صح التعبير في اعتبار التحول من كونه صديقاً إلى عدو في لغة المصالح السياسية، فقد أدى دوره، وانتهى، والآن مرحلة المباحثات على الطاولة المستديرة وتحتها، فبعد ضمان مصالح روسيا التي احتفظت بورقة «بشار الأسد» في يدها منذ تفجر الأوضاع، وحتى نهاية اللعبة.
- لا.. أعتقد أن للمخابرات الأميركية، وأعوانها المنتشرين في الساحة السورية، دور مهم في تصفيته، في إشارة لخيانة من الحرس في الداخل.

- اعتقد أن هناك انقلاباً حدث داخل الأسرة والطائفة العلوية، نتيجة ضغوط دولية من الأصدقاء والأعداء على الطائفة، حفاظاً على دور ممكن، وضماناً لخط الرجعة.

- لماذا تستبعدون دور الجيش العربي السوري؟ فهو مؤسسة عسكرية عريقة، وقوة وطنية مهمة، لذا تحرك حين رأى أن لا أفق في حل وطني ديمقراطي.

- إيران.. لا تنسوا دورها المنفعي، ومصالحها التي تريد أن تثبتها في المنطقة العربية، والشرق الأوسط، فقد وجدت أخيراً أن الحل، وضمان بسط يدها في سوريا، هي قبض اليد عن «بشار»، وإطلاقها نحو قوى المعارضة المختلفة.

- لا تصدقوا موت «بشار» فأعمار الطُّغَاة طويلة، وهم يستنسخون فبعد بشار ألف بشار، وإن تغيرت الأقنعة.

- أعتقد أنها لعبة المخابرات الروسية، ستخفيه زمناً، حتى تغير هيئته بعمليات تجميلية، ليعيش بقية حياته متنعماً بما غنم، بعيداً عن السياسة وأوجاعها وسطوتها، ولضمان حياته، وعدم إطلاق سعير الجماهير لتمزيق جثته والتمثيل بها كما حدث مع زعماء عرب.

- «بشار» لم يمت، فهو في غيبة صغرى، وسيظهر من جديد ليحرر البلاد والعباد من الطغاة والمحتلين والإمبرياليين.

- لا أحد صدق أن الوفاة كانت طبيعية، وموتته كانت موتة ربنا!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكثر الشائعات فتموت الحقيقة تكثر الشائعات فتموت الحقيقة



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates