متفرقات السبت

متفرقات السبت

متفرقات السبت

 صوت الإمارات -

متفرقات السبت

بقلم : ناصر الظاهري

• بعض النساء لا تعرف ماذا تعمل بهذا الجسد؟ فريق رضي منهن بإسبال الأسملة عليه، وضربن عليه من خمرهن وجلابيبهن، وغيّبن الجسد والوجه في ذلك السجن الأسود للأبد، وفريق آخر محتار ماذا يفعل به؟ فبعد النفخ، والحشو، والنحت، وتوصيلة الشعر، والرموش الأبدية، والتاتو، جاءت قدم السندريلا، وما يطل يومياً من عمليات هو كثير، ومتعدد الحيل، تعدها النساء تجميلية، وهي تكميلية للبشاعة، وفي حقيقتها تسلب المرأة خصوصيتها وطبيعتها الأنثوية العفوية، حتى غدت النساء متشابهات، وعلى هيئة واحدة، وكأنهن من نسل بذرة يتيمة، حتى المغنيات يصعب التفريق بينهن فالخليجية تشبه اللبنانية والمصرية، وهو أمر تحمده العولمة، لكنه في سوق الرجال يتشابه البقر!

• مرات لا تعرف بعض المصارف كيف تسرق من زبائنها، فتخترع كل يوم طريقة، ولأنها بمبلغ بسيط، لا يتنبه له الزبون، لكن البنك يحسبها بطريقة مثمرة، خاصة حين يضرب العشرة دراهم في مئات الآلاف من أصحاب الحسابات، ومهما تكن الحصيلة، فالبنك لم «يضرب فيه لا بكَبّ ولا بمشعاب»، سؤال بعض المصارف «المأجور»: «إذا كنت تريد خدماتنا المصرفية المتطورة والمحدثة، أجب ب «نعم» أو «لا» عن الرسالة النصية»، ورغم أن ثمن كلمة «نعم» عند الرجال كبير، وغال، وكذلك تكلفة كلمة «لا» في الحياة لها ثمنها الباهظ، وهي مقاييس معنوية، ولا تقدر بثمن، إلا أن «نعم، ولا» المصرفيتين محسوبتان بالفلس!
• من مهلكات هذا العصر، غياب النقد، وغياب المنتقد البنّاء القائم على المعرفة، وتحصيل الفائدة، ونشدان الأفضل، بحيث يصبح غث الأعمال وسمينها في كف ميزان واحد، ويمرر المستفيدون الكثير من ألاعيبهم وسرقاتهم على أنها منجز ثقافي، ودعائي للبلد، وهي في حقيقتها لصالح جيب الولد، حتى الصحفيون غدوا نقّالي أخبار، وواصفي الأحوال، لا متفحصين للأعمال، وصاقليها، فهم يصفون الأجواء، وينسون الجو، وكأن النقد الموضوعي مدعاة للطرد الوظيفي، ووجع الرأس، ولا بأس بالتهليل وضحك البهرجة إن كان وراءه أسفار وهدايا ودعوات، اعرفوا.. أن في غياب النقد يمر الكثير من السم، ونحن نتحسبه عسلاً، ويتكاثر الأفاقون، ونحن نعدهم بواسل في مواقعهم!

• حينما قال لينين: «خطوة للأمام، خطوتان للخلف»، لم نكن ندرك أنها يمكن أن تطبق في كل مكان وزمان، حتى بعد انهيار الشيوعية، وفشلها التطبيقي في الحياة، هكذا يترآى لي بعض مشاريعنا الثقافية والفنية، والتي نريد أن نجعل منها منجزاً وطنياً، فإذا بها مع لعبة «خطوة للأمام، خطوتان للخلف» تتلاشى مع الأيام للعبث والعدم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات السبت متفرقات السبت



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates