بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: من مصائب هذه الأمة كثر المتحدثین والمحدثین فیها، وعقدة «المایكروفون والكامیرا» التي ابتلي بها البعض، والتجارة بالدین، ومسلك التدین والتأسلم للرقي الاجتماعي، ما قاله «طارق سویدان» للناس عن «القتل والذبح كالخرفان» في حادثة بني قریظة، هو ترویج للخط الداعشي، وتأكید تأصل هذا الفكر في الدین الإسلامي، وفي هدي سیرة نبیه الأمین، وهو حدیث خرافة من مبتدأه لخبره، فلا رواة للحادثة، ولا نص یؤثر عن شهود الحادثة، مثل علي كرم الله وجهه، ولا إشارة في مصادر الیهود الذین یتباكون على «الهولیكوست»، ویبتزون بها، ثم هل یعقل أن یجرجروا 700 مقاتل إلى المدینة لیذبحوهم «مثل الخرفان» على رأي سویدان؟ وهل یعقل أن یجز علي والزبیر رؤوس 700 رجل في یوم؟ سویدان.. بصراحة سوّدتها!
خبروا الزمان فقالوا: - «هناك من یتذمر، لأن للورد شوكاً، وهناك من یتفاءل، لأن فوق الشوك وردة».
- «لا تعتمد كثیراً على أحد في هذه الحیاة، فحتى ظلك یغادرك حین یحلّ الظلام».
- «من یتجاوز عن الإساءة، لیس عاجزاً عن ردها، ولكنه عرف قدر المسيء، فتجاهله، وعرف قدر نفسه، فأعزها».
معلومة غائبة: حمزة بن عبد المطلب، أمه «هالة بنت عبد مناف» وهو عم الرسول الكریم، وأخوه من الرضاع من «ثویبة»، أمة أبي لهب، أسن من الرسول الكریم بسنتین، وقیل أربع سنین، استشهد وعمره تسع وخمسون سنة، ودفن وابن أخته «عبد الله بن جحش» في قبر واحد، ترك من زواجه بمكة ابنة وحیدة «أُمامة»، أمها «سلمى بنت عُمیس»، ومن زواجه بالمدینة أربعة أبناء عمارة ویعلى وعامر، وبكر، أمهم «خولة بنت قیس الخزرجیة» بعضهم توفي صغیراً، وبعضهم لم یعقب، ما عدا یعلى، رزق بخمسة أبناء، ولم یعقبوا، وانقطع بهم نسل حمزة رضي الله عنه.
من بحر العربیة: «كم من القبور تبنى وما تبنا، وكم من عاشق عاش في سلامات، فلما سلا مات، وكم من ملك رفعت له علامات، فلما علا مات».
قال أعرابي: «أحب أن یكون طعامي في بطن أم طفل راضع أو ابن سبیل شاسع أو أسیر جائع أو كبیر قانع».
من حدیث أهل الدار: نقول: «الله یبحصهم»، الله یفرقهم مثل الحصا الصغیر أو الحصباء، والبحص، تنظیف مكان الجلوس على الرمل، ونقول: «حووه»، وهو نداء غیر مستحب، وإذا سمعك رد علیك: «حوّت علیك جلاب القایلة»، وإذا لم یسمعك، قلت له: وصمخ، وإذا ادعى شخص أنه ربیعك، وهو غیر ذلك، نقول: «ربع بك مَصْرِي»، ونقول لشخص مبغض: «والعثرة تعثرك»، «والعثرتین»، «لقْعَة تلقّعك» و«نفاد ینفّدك»، «زوال یزَوّلك»، و«عسى العین ما
تشوفك»، كلها دعوات أن لا یقوم أو یثور من جلسته بمرض أو غیره، وأن لا تراه العین.
محفوظات الصدور:
فدّیت من یابه وربّاه غالي ولا أحد مول یساویه
عید شِرَف وآنا أترَیّاه مدیم وعیوني ترابیه
یا سایر باسناعي أتبع الموارقة
لي قمت أمد الباع بحري فیه غرقه
البدع في مِعْطانه جنّه واطي نبي
یورِد بلیا زانه بو عقص ملتوي
یا اللي یخفق جنانه وإن برّق یستحي