مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: من المضحكات حال الإعلانات وسط المسلسلات الرمضانية التاريخية، شخصيات تشعرك بثقل ملابسها الكثيرة، تقول «سوق زَلّ»، وذلك الشعر المستعار، وكأنه أمر لازم لا يصلح مسلسل بدونه، والكحل الأسود الإجباري، والمكياج المدرسي الظاهر للعين، المهم والمشاهد في معمعة الحرب، وحمى الوطيس، ودماء الجثث مراقة في ساحة الوغى، يظهر فجأة لك إعلان حريمي نواعم، مسلسل ما تشوفون وجوه الممثلين من كثافة شعر اللحى، وكل مرة يظهر إعلان فيه عن أدوات الحلاقة الرجالية الحديثة، في مسلسل آخر، يبدو المخرج والمؤلف والمنتج والمحطة متورطين فيه من أولى حلقاته، ولا يعرفون كيف يمكن أن تمر على خير، تكثر فيه إعلانات الدسم شوربة وعصير ودجاج مثلج!   خبروا الزمان فقالوا: - إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه- الزوجة مثل ربطة العنق تبدو أجمل عند اقتنائها، لا عندما تلتف حول عنقك.- الدبلوماسي هو الرجل الذي يتذكّر عيد ميلاد زوجته، وينسى عمرها. تبصرة لأولي الألباب: يطلق اليهود على أنفسهم «شعب التوراة»، والتوراة كتاب يتحدث عن الأحداث التاريخية التي مر بها اليهود أكثر منه كتاب ديني، تشريعي، أما التلمود فهو جمع للروايات الشفهية للتراث اليهودي، جمعها الأحبار لاحقاً وسميت «المشناه» أو الشريعة الثانية التي وضعها «يهودا الناسي» عام 216م، وشروحه تسمى «جمارا»، والبعض يعد التلمود أقدس من التوراة، وهما تلمودان: التلمود البابلي، والتلمود الأورشليمي، نسبة لمكان تدوينهما، والبابلي أكبر بأربعة أضعاف، وهو الذي يعتمده اليهود. تقاسيم بالفصحى والعامية: الفزعة فصيحة، وهي إغاثة الملهوف، ونجدة المستجير، يقول زهير:   إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم طوال الرماح لا ضعاف ولا هزل   وقال الراعي:   إذا ما فزعنا أو دُعينا لنجدة لبسنا عليهن الحديد المسرّدا والفَزّاعة، خيال المآتي، وفزع تأتي بمعنى خاف، ونقول: قام مفزوعاً من النوم، وهناك كلمات عامية وهي فصيحة، مثل: لَخّه، لطمه أو ضربه على رأسه، ومرَغَه، لطّخه بالتراب وعفره أو مردغه بالطين، والمردغه، مكان تتمردغ فيه الدواب، أي تتقلب، وتَلّه، لحقه، ولَته، لطخه، ولبخه، ضربه وشتمه، واللبخة ما يوضع على الجرح من دواء وضمادة. من محفوظات الصدور.   من محفوظات الصدور:   يا اللي بحكمه صيّر البرق *** والرعد حَنّن به تحنين   إن ياد اسقاكم وغَرّق *** وتباشروا به ناس مظمين   ما هوب شروى اللآل يبرق *** ولا هوب غديرٍ مدلخ بطين   ولا هوب سعون بتْهَرّق *** ياد مطَره من ماي لمعين   عن لا تهايل نَدّ الأبرق *** وتحط مسحاة وجفيرين   إن خطف مركوبك تعوّق *** وإن ردّ ما يقبض البرين   لو تكَلّفه ما ظنّ يلحق *** ولو تحط في قبّه نشرتين   ولا تغوص بحر الهند تغرق *** لا يلهمنك فيه حوتين   ما قد لفت ناشر من الشرق *** ولا يَتّ يريرة من حسيفين المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates