خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

«بعضهم يلقاك وهو مطفّر عيونه، لا تعرفه، ولا سويت به شيء، ويلقى غيرك، وإذا هو.. هو، فاتن على الدنيا، ومحرّج على الناس، وأش له كل هذا، ما تدري، تشوفه، وتقول: أهبّ من هالشيفه، هذا حتى عياله مطفرّ بهم، من تشوفه، أتقول أحد جاشع له عريش، وإلا موري في سبلته بمدخن»!

«بصراحة.. تعامل في الحياة والعمل مع غير العربي، وبترد سالم، يا أخي العربي أول التعامل تشوفه من أحسن الناس، ولسانه ينقط عسل، وتقول هذا بيخدمني بعيونه، لكن لا تغتر، تراه بعدين بيطفرّ بك، وبيطفرّ بحياتك، أعذاره كثيرة، وكذبه يسبقه، وما تروم تقول شيء، إلا ومبرراته زاهبه على طرف لسانه، يا أخي والله ما اتفقنا على هذا الكلام، بيرد عليك بإيمان غلاظ، أنه مب غلطان ولا ناسي، حتى تشك في عمرك، وبيظهرك في النهاية أنك ريال ما تحيّد، وأنه محقوق لك، وعليك جوكم، الخير لك، جان تبا الرباحة، والسهالة، سرّ بعيد، ورد غانم، وخلّ شغل العربي في حجاله»!

«في بعض الناس، من كثر ما هم لحوحين، ويرزّون وجوهم للشيء اللي يرزا، والشيء اللي ما يرزا، يصير الوجه كافه، ويخلونك تخجل مكانهم، ويعورك وجهك بدالهم من كثر الملامة، والواحد منهم خبر خير، تقول الحين بيتلوّم، الحين بيردّه سنعه، فيه مستحى، وفيه معنى، لكن مزاميرك على من يا داوود؟، هاذيلا الناس هم ماكلين الأوليّ والتالي، وأمورهم سالجه، ما ضايعه إلا على اللي سمعوا كلام الأولين: إذا بغيت المعونه، بَرّج في لونه»! 

هالأسبوعين الفايتات، حضرت 17 عرساً، هذا غير الأعراس الجماعية لمن يرغب من القبائل، وفي الآخر نتفاجأ بدراسات، وتقارير تقول إن نسبة الخصوبة عند المواطنين في تراجع، وقبل مدة قالوا إن نسبتها انخفضت عند الحريم، ترانا ما عرفنا منو نصدق، هالدراسات، وإلا هالأعراس الجماعية، أنا أقول إن شاء الله الشر برا وبعيد، لأن ورانا تعديل في التركيبة السكانية، تتحسبونها هينه التركيبة السكانية، والله لو تمّينا، ما تمّينا، وسوّينا ما سوّينا، ما ارتفع كيج التركيبة السكانية شبر»!

ما يقهر الواحد المفلس، مثل الصراف الآلي، يدخل هالبطاقة الكحيانه، ويلقى ذيك التراحيب: من ولكم إلى بليز، ويوم يطلب معرفة الرصيد، يظهر له ناقص كم من رقم أو أصفار تلمع، ولا تتغبى عن العين البصيرة، فيوقف مصطنّ جدام ذيك الشاشة الخضراء، ويوم يستبطيه الصراف الآلي، قال له: هل تريد إجراء عملية أخرى، شو يرد عليه ساعتها غير: نعم أريد إجراء عملية ربط معدة»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: جريدة الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates