متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

التهنئة واجبة للوزراء الجدد، مثلما هي كلمة الشكر لازمة للوزراء السابقين، هكذا يختصر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آلِ مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي سياسته في تدبير الأمور، وحكمته في تسيير مسائل الإدارة، فالبركة وكل الخير في أي خطوة تخطوها الإمارات نحو الغد، وباتجاه المستقبل، وكلمة حق صادقة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آلِ نهيان، وزير التسامح، فقد كان وما زال خير من يمثل التسامح في أعلى درجاته، بأقواله وأفعاله التي يشهد بها ولها القريب والغريب، فلطالما جمع مختلفي الجنسيات، واستقبل كل أطياف البشر مللاً ونحلاً على المحبة والتعارف وبلوغ المعرفة، وعلى تلك المساحة البيضاء كقلبه، والتي ترحب بالجميع، وتضم الجميع.

ضريبة القيمة المُضافة والتي ستطبق في الإمارات وبعض دول مجلس التعاون مع بداية العام الجديد، كثير من الناس ليس لديه هم إلا هذه الضريبة، وكأنها ستقتطع من جلده ورزقه أو كأنه سيدفع الجزية عن يد وهو صاغر، والبعض الآخر يزايد على المسألة، ويريد أن يعرف إلى أين ستذهب كل هذه الأموال المجباة، ولصالح من؟ وما زلت أعتقد أن وسائل الإعلام الوطنية مقصرة في هذا الشأن وبعض القوانين الأخرى التي يجب أن تبسط للناس، وأن يعرفوا الدافع لها، وسبب توقيتها، وفلسفة العطاء الفردي للمجتمع، وأن لا يظل عالة عليه، فقط يتلقى ويأخذ، فللعطاء قيمته، ونبل رسالته، وعلينا أن نستشهد بشعوب قامت من رماد حرائقها بمجهودات أفراد، وخدمات التطوع، ومعنى المشاركة مع الدولة من أجل خدمات أفضل للناس والأجيال، ولصالح الوطن أن يبقى على دوام تطوره، فلا تجعلوا من الضريبة أكبر همكم، لأن الإنسان عدو ما يجهل، كما أن الضريبة عادة نبيلة عند شعوب كثيرة، تعلم الإنسان الإيثار، ومعنى الشراكة الوطنية.

بصراحة رجال التدين في هذا العصر الأغبر، خارج التغطية، وإرسالهم ورسائلهم مشوشة، ولولا أن الإنسان لا يريد أن يحط في ذمته، لقال إنهم يتعاطون، ويعاقرون، ويشمون أشياء رخيصة مثل «السماسيم» التي انتهت موضتها، حديث «الشيخ الحويني»، حديث إفك، وحديث خرافة، قال لك: إذا غزونا بلد الفرنجة، فالغنائم تصبح للمجاهدين المسلمين، يعني إذا أسرنا مليوناً، وكان عدد المجاهدين مائة ألف، كل مجاهد سيغنم أربع نساء سرائر، وثلاثة رجال من العلوج كعبيد، وطفلين يعاملان معاملة الغلمان، وطفلة أمة، غير ما غنم من الذهب والمال والأراضي، يعني.. «الشيخ الحويني اسمح لنا، بلد مثل النمسا ترا سائبة، وجيشها للفلاحة واستصلاح الأراضي البور، والاتحاد الأوروبي واتفاقيات الدفاع المشترك، كلام فاضي، وأساطيلهم في هذه البحار لصيد السمك، وحلف الناتو خلق يتفرج، ويطفئ حرائق الغابات، وبعدين من يقدر أن يأسر مليوناً من الفرنج العلوج في هذا الزمن.. صَل على النبي»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates