شكراً وليتها تكفي

شكراً.. وليتها تكفي!

شكراً.. وليتها تكفي!

 صوت الإمارات -

شكراً وليتها تكفي

بقلم : ناصر الظاهري

- حين يصدر الحديث من سيد الشعر والصدق والكلام، يصل للقلب دون أن يطرق بابه، ولا يستأذن بوّابه، ويعرف مكانه هناك.. في شغاف الفؤاد، وتجاويف الصدر.

- حين يكون الداعي في سمو «أبو راشد»، والمخاطب في قامة «أبو خالد»، يصبح للحديث ألف معنى، وللمعنى تاج من ظَفَر، تستحقه الإمارات وحدها.

- كلمة الشكر واجبة لمحمد ولسميّه.. للأخ والأخ، للعضيد والسنيد، لكَفّ اليمين، وبياض الخير، وكفّ الشمال ردّادة نحر العدا، ولو أن كلمة الشكر تكفي، لزدناها في حقهما، ولو أنها تفي ما علينا، لكانت ألسنتنا تلهج بها مع بداية شروق كل شمس، ومساء غروبها.

- كانت تلك الرسالة خير خاتمة العام المنقضي، وبشارة العام الجديد، كانت على الإمارات مثل الماء والثلج والبَرَد، كانت نشيد حال الجميع، أوجزها «أبو راشد»، وأحكم صرفها، وصاغ كخيط الحرير أحرفها، فكانت جامعة، مانعة، أطلقت من صدور الناس آهة الشكر، وجميل العرفان، حين يكون الشكر والعرفان عنوانه «أبو خالد».

- «أبو خالد» مكمل حلمنا، ومبعث عزّنا، وفخر عمائم رؤوسنا، نخاف عليه من حبنا، ونود أن لا نتعافى من حبه لنا.

- مرات كثيرة تريد أن تلحق به لتشكره على أفضاله أو تريد أن تطبع قبلة على جبينه لتفرحه عن أعماله، فيقرأ ما في العيون، وما يمكن أن تخبئه الصدور الصادقة، فتلتفت كغمضة عين عن يمينك، فلا تجد إلا ظله الحاني الذي نسيه للناس أو شيئاً مما يخبئ المكان من مسك عطره عن شمالك.

- لـ«أبو خالد» حضور ذلك الرجل الذي كانت «العين» حجر رحاه، حالماً أن يجمع الإمارات من ماء أفلاجها إلى بحر شمالها، وله سماحة أخيه، وبسط كفيه، وكيف الخير معقود على امتداد ناظريه، خليفة السماحة والبر والخير والطيبة، وله من نفسه الكثير، وله ما يكمل ويزيد.

- لا يسجل التاريخ أحرف الرجال بذهب ونور، ولا تدمع أعين الأوطان دمعها السخين، إلا من جاء حاملاً مشروعه في يمينه، والوطن ناصية هامته، والناس ذخره، عصاه التي لا تعصاه، وعينه التي لا تخطاه، و«أبو خالد» جاء بحلم آخر جديد، له من الوطن أفق متسع، وللناس فرح دائم ومتكأ.

- قليلون من يمرون أمام التاريخ.. وينحني لهم، وحدهم الرجال.. الرجال، شرفاء أهل الزمان، ونبلاء الصادقين من الناس.. وحين يذكرون يكون «أبو خالد» مقدمة الركب.

- «أبو خالد» له في كل بيت من الإمارات ركن، هو حديث كبيرهم وصغيرهم، هو فرحهم حين يفرحون، وسندهم حين يشتكون، وعزّهم الذي يبغون، ونشيدهم إذا ما ادّلهم خطب ينشدون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً وليتها تكفي شكراً وليتها تكفي



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates