قبل البدء كانت الفكرة: المسلسلات البدوية، من قال لكتّابها، إن حياة البدو «حب وغرام وانتقام»!، وأن لا شيء يعرفونه في الحياة، إلا ما يكرسه الكُتّاب من قيم سيئة، والجلوس في هذه الخيمة، و«فنجان قهوة رائح، وفنجان جاي»، وهذا الكم من الكحل، والشعور الطويلة، وقصائد في بنت العم، وخناجر وبنادق، لم أر في مسلسل بدوي واحداً ركع في هذه البرية أو تأبط كتاباً أو ذكر قيمة مثالية في الحياة!
خبروا الزمان فقالوا:
- «إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه».
- «التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حق».
- «أكرم إنسان هو المُتسامح، وأجمل إنسان هو المُتواضع، وأغنى إنسان هو القانع».
معلومة غائبة: اللغة الصينية فيها أكثر من 60000 رمز أو شكل، ولا تحتوي على أبجدية، بل على كلمات، وكل رمز هو كلمة، ويكتب من اليسار لليمين، ومن أعلى لأسفل، أهم اللغات الصينية: المندارين، وهي اللغة الرسمية في جمهورية الصين الشعبية، ولغة الكانتون والتايوان، والدونكان، أخترعت الكتابة الصينية قبل 4000 سنة، في الصين وسنغافورة يستعملون «الرموز المبسطة» بأشكالها البسيطة، أما في هونغ كونغ وتايوان فما زال الناس يستعملون الحروف «الرموز» التقليدية، ولكي تقرأ جريدة يومية عليك أن تعرف 6000 رمز أو شكل.
من بحر العربية: من بلاغة العربية في مسميات الطعام: القِرى، طعام الضيف، المأدبة، طعام الدعوة، التُّحفة، طعام الزائر، الشندخَة، طعام عقد القران «المِلْكَة»، الوليمة، طعام العرس، الخُرس، طعام الولادة، العقيقة، طعام أسبوع الطفل،العَذِرة، طعام الختان، الوضيمة، طعام المأتم، النَّقيعة، طعام الآيب من السفر، الوكيرة، طعام بناء البيت، السُّلفة واللُّهنَة، طعام المتعلل قبل الغداء «التصبيرة»، العُجَالة، طعام المستعجل قبل إدراك الغداء، القَفي والزَّلَّة، طعام الكرامة، والمائدة تطلق على «سفرة الأكل» إن حضر الأكل، وإن كانت خالية سميت «خوان».
من حديث أهل الدار: ذرب المعاني، حسن الخلق، في العون والشف، لبيك معيناً، وفي شف الغالين، لأجلهم، نقول: «أنا في الشوفة»، بمعنى جاهز وتحت الأمر، ظال الظول، كثر الهرج والمرج، زوال، نقول: «زوال يزولك»، ونفّدّه، نقول: «عساك نفّدَه أو نفاد ينفدّك» كلها دعوات بالفقد، وأمنيات بعدم الشوف، الشيمة، ودخيلك، وسَوّ معروف، كلها دعوات رجاء.
محفوظات الصدور:
عز النجيب ولو زرى ملبوسه لا تنظر لصنعة الصناع
في الناس ناس مآذات بقربهم وإن ماسحوك تفقد الأصباع
وعدل حسابك في الروايب كلها جود إن شيء من الروايب ضاع
مذموم بياع الثناء بالمزاهد يشري الخبيث منين ما يبتاع
يدق عند الذيب في غفلاته وإن سمع حس صاح عند الراع
ولا ينقل المنقال رجل أبجيد ولا ينشرى الرجل الدنيء برجال
ومن لا يداري علة الهون أول تباطأ بها زادت عليه أعلال
ومن لا سعى للظل لي عاد مبرد الشمس صلاها بغير ظلال
فكم مستظل زال عنه ظلاله وكم جالس في الشمس جاه ظلال
ومن لا على الراحات جدد أنعاله وطأ الشمس والرمضاء بغير إنعال