خميسيات 18072019

خميسيات 18-07-2019

خميسيات 18-07-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 18072019

بقلم - ناصر الظاهري

 ما في حلّ مع المغردين والممتطين صهوة الوسائط الاجتماعية، لأنهم يدخلون علينا دون قرع الباب، ويمكن أن يتطفلوا في أي لحظة، لأن وجوههم أرقام، وصورهم «ايموجي»، وإلا ماذا تقول بما يرتكب بحق خبر رسمي يتحدث عن تمتين العلاقات الثنائية، وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين؟ ووزير متعنّي، وآت من أقاصي أفريقيا، وهو من أصحاب القامات، وذوي الأجساد التي لا تشكو من فقر دم، وعابر هذه الجبال والبحور، هدفه تمتين العلاقات الثنائية، وتحت الصور الرسمية للزيارة الميمونة، وللضيف المبجل، تظهر لك تعليقات من المتابعين، اللي تريد بيع دخون ومعمول، واللي يريد يبيع «رنكات رنج روفر 17»، وواحد عنده «فتك» ومتعايي به، ويريد يبادل به «كبسولة»، لا والتي تعلن عن حل كامل وشامل ومدمر للكرش، ومركز متخصص بالزيوت والأعشاب فيما إذا كانت زوجتك تعاني من الرَضّاخ، فعلاً هم من ينطبق عليهم القول: «شو دَخّل طز في مرحبا»!
-- بسبب تعطل الأعمال، وكساد التجارة، وعزوف المتسوقين عن الصرف، ومن أجل البحث عن سبوبة للكسب، تعلن بعض الشركات عن توفر شهادات زور، وحلف يمين غموس، وتوفير شهود عدل للطلاق، وخدمة لإخواننا الحجاج هذا العام، تعلن إحدى الشركات عن تقديم خدمة الحج البدل «فئة أولى» للميسورين، و«فئة ثانية»، لمن لم يستطع إليه سبيلاً، يختص بالفروض، ويستثني النوافل، ولا يشمل الخشوع العميق!
- لا أعرف ما قصة الشباب الخليجي بالذات والعربي في العموم الذين يتراكضون على «توليف» ولا أقول تأليف كتب السعادة الغامرة، والطاقات الإيجابية، ونبذ القوى السلبية، وتلك الحكم الجميلة في فن الحياة، وأفكار عميقة في فلسفة الإيمان، بحيث ما أن تفتح كتاباً من كتبهم التي يعتنون بأغلفتها الملونة بسذاجة، وتتعدد الطبعات، وتكثر الأجزاء، حتى تدرك أنها مسروقة من كتب أجنبية لها صيغة التأليف الجمعي أو سنوات طويلة من التجارب وعراك الحياة وتجارب السفر، والحبيب أبو غترة مكوية بالنشأ واللحية «المخنيرة» رأس ماله في الحياة 26 سنة، لم يقضها في أعمال البر والتقوى، ولا فتح كتاباً في المنطق، ولا قرأ عن الجبرية، والدهرية، والوجودية، ولا يطيق الفلسفة، ويحب كتب علم النفس الميسرة ولليافعين، ومعظم مغامراته لا تتعدى «بانكوك» و«البوسنة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 18072019 خميسيات 18072019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates