خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «المواطنون الكرام احمدوا ربكم، واشكروه على نعمه يزدكم، لأن الواحد منكم لو ولد في إندونيسيا وإلا في فيتنام، لتشوف رب المنزل بضرس واحد، ويسوق دراجته النارية، ورادف الزوجة وراءه، وراضف عياله إلا واحد قدّامه، وآخر وراءه، وزحمة طرقات، وتلوث، وضجيج، ولغط ما يخوز صيف وشتاء، والواحد يكد بروبيات قليلة، والحرمة ما شيء برقع، وإلا حاطّه ماسك، وإلا لابسه ملابس الصلاة اللي يطونها حريمنا في السجادة، مثل «بيبي متّوه»، وما في نغيج على الشغالات من الصبح، هنا شعب واحد، فحص واحد»!

- «من الذين تبتلي بهم في سفرك، شخص يشعرك أنه أكثر واحد محافظ على صحته، وعلى جميع المسافرين معه بعد تحري الدقة، وسلامة الوصول، أن يهتموا بمسألة جفاف صاحبهم، وشعوره بالظمأ الدائم، تقول وحَرَه، ما يمشي الا بغرشة ماء، ويظل يتزعم ذلك الماء طوال تجوالكم، وإذا ما خلصت غرشة تطاول واحدها غيرها، لكن يا ليت ذلك الماء يحتفظ به جسمه، يظل يعثرك بسؤاله كلما دخلنا مكان اسألهم إذا كان عندهم حمام.. بس أبا أعرف ليش هالخسارة، وهدر لمياه الشرب»!

- ما يضحكونني إلا جماعتنا الذين يكونون في المؤتمرات متزمتين بربطات عنق شريت على عجل أو بتوصية من صديق لبناني ما زال مخلصاً لبضائع شارع الحمراء التي توقفت موضتها منذ الثمانينات، لكن حينما يكون الواحد منهم في حفلات المساء والانبساط والضحك بعيداً عن مقررات المؤتمر، ومغثة الصبح، ومغثة واحد سكرتير أو مقرر اللجنة المشتركة، والذي يتودد بصورة سمجة، ويسأل عن بديهيات، لكنه يصرّ على أخذ الرأي والموافقة المبدئية، بعيداً عن ذاك تجده منطلقاً ورياضي الروح، ويبغي الفرح له ولمن حوله، فتكثر تميليحاته أمام الأوروبيات، وبالذات الأميركيات، ويتمنى لو يخبر كل واحدة بما يملك، لكن حينما تقارب تلك السهرة التي يدفع كل شخص حسابه، تعتذر الأوروبية وبالذات الأميركية لصاحبنا المولع والموله، والذي أصر على دفع فاتورتها غير المجبر عليها، أنها ستتحاور مع زوجها على الـ«سكايب»؟ لذا لا تود أن تتأخر في السهر، فيخرّ صاحبنا صريعاً لتلك الغانية، ويظل يحسب ويضرب ويخمن ويتمنى لو أنها تتصل به بعد أن تنجز مخابرة الـ«سكايب»، لا أعرف لما العرب لا يسافرون مع نسائهم، ويكفونا العبوله»!

- ما أحد يحيرك ويجعلك تشك في عمرك مثل وجوه الصينيات في المهرجانات السينمائية، لا كحل ينفع معها، ولا معالم تعابير يمكن أن تساعدك على التذكر، لا تدري على من صبّحت اليوم، ولا على من شفتها أمس، يمشن ضربة مثل حمام الرسائل، وفجأة تظهر واحدة من جانب خاصرتك، قائلة: «جودا مونيك» مع ابتسامة منفرجة نزلت معها من الطابق الرابع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates