لقد ازدانت لوحة الكرامة

لقد ازدانت لوحة الكرامة

لقد ازدانت لوحة الكرامة

 صوت الإمارات -

لقد ازدانت لوحة الكرامة

بقلم : ناصر الظاهري

هكذا مقدر للبلدان والشعوب المتحضرة، والأفراد الراقين والمتميزين بالنُبل والشرف أن يدفعوا ضريبة فعل الخير، ومساعدة الآخرين، ومد يد العون لهم وقت العوز والحاجة، ولو قدموا هذا الأمر من دم أبنائهم، ومن مقدرات أجيالهم، وحتى من برامجهم الوطنية التنموية، لأنهم يؤمنون بما يعملون، ويقدسون ما يقومون به، ولا يتوقفون، ولا يثنيهم جرم الآخرين، وجنونهم وجهلهم، ولا عويلهم وصراخهم، لأن انعدام الخير، والتوقف عن العطاء والإحسان والعمل الإنساني، كردة فعل على نكران جميل أو اعتداء أو تصرف مسيء من بعض الأفراد، لا يجب أن يتم، ونعاقب القيم والمثل الإنسانية، بدلاً من أن ندافع عنها حتى الرمق الأخير، تماماً كما لا يجب أن يؤخذ تصرف الغلاة والحاقدين وعميان الأبصار والقلوب كعقوبة جماعية، وإلا فرح الفاعلون، واستفاد الجلاد والقاتل والظالم من موت الأبرياء، لذا وجب التكتل من أجل إعلاء الحق، وفعل المعروف والخير، وإلا عد مثلبة في روح القيم والمُثل ذاتها التي يجب أن ندافع عنها أمام وجوه السوء، وضد مغالطاتهم، ومنعاً لتكريسهم العمل الشيطاني.

لقد فقدت الإمارات وهي تؤدي واجبها بشرف، وصدق وأخوة، وتحضر في مناطق كثيرة من الدول الصديقة والشقيقة، والتي لا يربطنا معها رابط غير تلك العلاقة الإنسانية التي حفظتها الأديان، وتواصى بها الأنبياء، وهي محمودة في السماء والأرض، وستفقد جراء سعيها للصالح الإنساني، وبجود دون مِنّة، الكثير من فلذات أكبادها الذين لا يساويهم مال دفعناه اتقاء رفع

ظلم عن الآخرين، ولا خدمات شتى كانت الأولى أن تسخر للوطن في الداخل، لكننا نمشي دائماً خلف نُبل ما تربينا عليه، وشرف ما نؤمن به، ولو ازدانت لوحة الكرامة كل يوم بشهيد.
هكذا هي الإمارات وهي تنعى ببالغ الحزن والأسى نخبة من أبناء الوطن الأبرار: «محمد علي زينل البستكي، وعبدالله محمد عيسى عبيد الكعبي، وأحمد راشد سالم علي المزروعي،

وأحمد عبدالرحمن أحمد كليب الطنيجي، وعبد الحميد سلطان عبدالله إبراهيم الحمادي» الذين اغتالتهم يد الغدر، وتفجيرات الجهل، وأعمال الإرهاب في أفغانستان، وهم يؤدون مهامهم الإنسانية، وأعمالهم الخيرية من أجل إسعاد الشعب الأفغاني، ومتابعة ما يتم إنجازه من مشاريع إنسانية وتعليمية وتنموية على وجه السرعة والدقة، لينهض شعب أفغانستان من عثرته، وحروبه العبثية، ويخرج من أزماته، ومعاناته التي امتدت سنوات طويلة، تأخر فيها الوطن والإنسان ومسيرة التحضر، ومواكبة الشعوب الأخرى.

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقد ازدانت لوحة الكرامة لقد ازدانت لوحة الكرامة



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates