متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

* تتحدث وسائل الإعلام الأجنبية طبعاً، حتى الآن، عن أن فيلم «الجميلة والوحش» الجديد الذي أنتجته شركة «ديزني»، والمقرر أن يعرض ربما الأسبوع القادم في جميع صالات العرض في العالم، أن هناك إشارات «مثلية»، ويتناول مسألة الشذوذ المثلي، مما حدا بالدول التي تناهض هذا الموضوع مثل روسيا التي تحظره قوانينها، بل تتبعه بإجراءات وعقوبات مختلفة، بأن تضع الفيلم في القائمة الممنوعة لفئة الأطفال الذين صنع الفيلم لأجلهم، وذلك لحمايتهم، وهو أمر حدا بنائب برلماني روسي أن يرفع صوته منتقداً، واصفاً الفيلم بأنه دعاية لـ «الشذوذ الجنسي»، ولا نريده لأطفالنا الروس، وكذلك وزارة الثقافة الروسية التي رفعت الفئة العمرية للمشاهدة لفئة الراشدين فقط، ولن يسمح للأطفال بأي وجه من الوجوه.. فأرجو الانتباه.. وتوخي الحيطة، لأن الفيلم وجدت «أفيشاته» أو ملصقاته معروضة منذ أسابيع في سينمات الدولة!

* لحظة تفكر وتأمل في منهج التربية الإسلامية للصفوف الدنيا في مدارسنا، فلا يعقل أن أقرر سورة صعبة مثل سورة «البيّنة» «لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البيّنة...»، والتي لا يفهم معناها الكبار، دون الرجوع للتفاسير، ولا يستوعبها الكثير دون شروحات، فكيف بطفل في السابعة أو الثامنة من عمره! نحن نريد أن نقرّب الأمور، ونبسطها، لا نريد أن يفرّوا، وينفروا منها، ويشعروا بأن مادة الدين مادة ثقيلة، وأن القرآن صعب، وعصيّ على الفهم، القلوب الخضراء الصغيرة، تحتاج لأشياء يرونها بألوانهم الكثيرة، ليحبوها، ويجعلوها قريبة لهم، ومنهم، والأمر ينطبق على منهاج اللغة العربية بصرفها ونحوها، والتخشب في مواضيعها، ثم يشكو الجميع: أولادنا لا يحبون العربية أو علامتهم متدنية فيها أو لا يجيدونها كلغة أم أو كلغة هوية!

* سنة جديدة.. سنة للأجمل والأفضل «أبو خالد»، سنة للوطن أن يكبر بك ومعك، سنة ويفرح الجميع، فأنت مَثَلهم وقدوتهم، والكل يراك بعينه، فالصغير يراك الفارس، والكبير يراك القائد، ومن يفتقد أخاً، يراك أخاه، والذي ودّعه أبوه، يرى فيك الأب، وأنت العم والخال حين يلزم الجد، وأنت لليتيم والفطيم الجد، وأنت السند والعماد والعضد، يجمعون على محبتك، ويفرحون لو يخدمونك بماء العين، ويحفظونك عن الشر برمشها، طلتك عليهم ترفع من هممهم، ورؤيتك تزيدهم فعلاً، وعملاً، وعافية، وسعادة يتمنون لو يقدروا أن يقبضوا عليها، وأن تدوم، «أبو خالد»، سنة سعيدة دائماً وأبداً.. وكل الفرح لقلبك الأبيض، وكل السعد في يمينك، وكل الخير في وجهك، فاسمح للناس أن يتذكروا ويفرحوا، ويفرحوا بك على طريقتهم الخاصة؛ لأنك استثنائي.. ويكفي!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates