بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: رغم أن مسلسلات «عادل إمام» تنزع نحو فكرة الزعامة رغم الشيخوخة، بطريقة أو بأخرى، إلا أن مسلسل «مأمون وشركاؤه» يعد عملاً جميلاً وممتعاً، وفيه ظهور قوي للممثلين في مجملهم، أما نجمتهم المتألقة بامتياز فهي «لبلبة»، والفنان المغربي «محمد مفتاح»، حتى «مصطفى فهمي» نضج تمثيله في الكبر، ميزة المسلسل أنه خرج من الاستوديو إلى شوارع المدن، وليس كما كان يضحك علينا زمان بتصوير طائرة تحط في المطار، باعتبار أننا في روما!
خبروا الزمان فقالوا: - «إذا كان لا بدّ أن تتحدّث عن متاعبك، فلا تضايق بها أصدقاءك، بل قلها لأعدائك الذين سوف يسعدهم الاستماع إليها كثيراً».
«إنّ الدبلوماسيّة هي الفن الّذي يجعلك تقول لكلبٍ شرس: يا لك من كلب لطيف! حتى تتحين الفرصة لالتقاط حجر».
«الدموع أغلى من الابتسامة، لأن الابتسامة يمكنك أن تعطيها لأي أحد، لكن الدموع صعب أن تنزل على أي أحد».
أصل الأشياء: الكعب العالي كان في الأساس لبس الرجال، وليس النساء، كانوا يلبسونه عند ركوب الخيل لمنع القدم من الانزلاق، وفي الحروب، ورمي السهام، ليعطي مهابة، وثباتاً للقدم، عرفته الحضارة الإغريقية والفارسية، وفي القرن الخامس عشر عرفته أوروبا، واقتصر على الأرستقراطيين، وارتدته النساء تشبهاً بالرجل، وأول امرأة لبسته كان في عام 1533م، في فرنسا «كاثرين دي مدسيس» في حفل زفافها على الملك «هنري الثاني»، وقد صنع خصيصاً لها في مدينة فلورنسا بإيطاليا.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة:«شاباش»، نقول: «شاباش عليك» إذا فعلت أمراً حسناً، ويشوبش، يفرح في الغَيّ أي العرس، وهي فارسية تعني النقود المنثورة أو التي ينقط بها الناس في الأفراح «نقوط» على المغنين والراقصات على أدائهم.
أمثالنا.. أفعالنا: - «مركب طبّعَان، ويتوح من يَزّواه».
«يوم أقبلت يات بشعره تنقاد، ويوم أدبرت سلاسل قطّعت ما فاد».
«يشرب من الغدير، ويهرج الماء «يبول» فيه».
محفوظات الصدور:
حلو القدم لي زاهي بنور القلب من صوبه ويهواه
واذا صلف نسناس لبرور ايلا الغريبي دار ميراه
ما ينهطل ثوبه ولا يدور عويد موز فايق صباه
توه على منوة من الحور وتسعين فوق المتن غطاه
وعقصين فوق نحوره حدور وشبرين زادن جدم يمناه
***
دانة من الغزر مظهوره باكاسر بها كل طواشي
لي نظرها تعتمي عيونه مثل نجم سهيل غَبّاشي
***
رأس الشهر ما يابه يا ساعد ما أصبره
ثوبي خمَعّ سواده حنايه بأخسره