خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* «آخر ديك في مصر، لف ودوران، حرامية في تايلاند، كابتن أبو رائد، زفافيان، حرب إيطاليا، علي المعزة وإبراهيم، الدادة دودي، بشتري راجل، عسل أبيض، جوازه ميري، بركة يقابل بركة» لكم أن تتخيلوا وضع السينما العربية البائس، من عناوين تلك الأفلام الهابطة، الجائحة، ذات الدرجة العالية من الشخلعة، وكأن سنوات السينما المصرية الذهبية راحت سدى، أفلام على تلك الشاكلة حتى جمهور «الترسو» «لن يقبلوا عليها»!

* «لا أدري ما هي أسباب الحرولة في مجتمعنا المحلي، بنات في نهاية الأربعين وبداية الخمسين تلقاهن عظامهن ما يشيلنهن، ويظلن يشتكين من هشاشة في العظام مبكراً، على الرغم من أنهن لم يكن يروّن من الحليب، نشفن ضروع أمهاتهن، وبعدين دلة جاي حليب رايحة وأخرى جاية، وطلباتهن ما توقف، إذا حلبتوا الناقة أو البقرة لا تنسونا، وحليب العين ما يواحي له يتم في ثلاجة الجمعية، ومع ذلك تظهر عليهن بوادر «الكندمه»، ولا يتعظن من سيدات ألمانيا وسويسرا في الصيف، وشوفة العجائز هناك، تلقى عود الوحدة مصطلب، وبعضهن يسوق «سيكل بيدر» في الغابة واللي تسرح بعربة التسوق تتبع ظلها، ولا يوجد في قاموسهن معنى للحرولة»!

* «لماذا يظل الطعم الأول لشيء أعجبنا عالقاً في الذهن، وتلوكه الذاكرة، ونظل نبحث عنه، لنعيد فرح التجربة الأولى، لكن ما إن نجده، وتتبسم له كل حواسنا، حتى تظهر التجربة في المرة الثانية مختلفة، وخالية من الدهشة الأولى، تذكرت ذلك حين جربت مرة طبقاً بوسنياً أيام سراييفو قبل الحرب عبارة عن مشويات على رغيف خبز خارج للتو من التنور مع قليل من الفلفل واللبن والسلطة المنوعة، لقد ظل ذلك الطبق في الذهن، ويكاد يتراءى لي ساعات الجوع، وأكاد أتتبع انبعاث رائحة الشواء مع الرغيف الساخن، لقد مرت سنوات طويلة، وقبل أيام وجدت الطبق البوسني نفسه، وفرحت، وكانت التجربة الثانية، لكنها جاءت مختلفة، ومغايرة، وليست كما كنت أتوقع، لم يتغير الطبق، أنا الذي تغير، الآن لم يتبق إلا طعم التجربة الأولى التي كانت في أحد شوارع سراييفو قبل الحرب»!

* «مرات تقف تتأمل حضارات الشعوب، كيف كانت في زمنها الغابر، وكيف إنسانها اليوم الذي يقف عاجزاً، مهموماً بثقل التاريخ الذي يحمله، ولا يعرف كيف يتجاوزه، هكذا أبقى متأملاً اليوناني أو البرتغالي أو ذاك الآتي من بلاد فارس، حينما أصادفهم في طرقات مدن العالم، يشعرونك بزهو قدومهم، وثقل تلك الظلال الحضارية التي خلفهم، لكنهم اليوم كصورة في المرآة المشروخة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates