يا خسارة برشلونة

يا.. خسارة برشلونة!

يا.. خسارة برشلونة!

 صوت الإمارات -

يا خسارة برشلونة

بقلم : ناصر الظاهري

يعني إقليم «الباسك» مشتعل منذ سنوات طويلة، ومطالباته المستمرة بالانفصال، والجنوح لاستعمال القوة إن اقتضت الضرورة، بغرض التغيير، واعتصامات ومواجهات عنيفة، والشباب العربي ما همّه من هذا الموضوع إلا كيف بتلعب برشلونة ومع من؟ وهل يحق لها بعد الانفصال اللعب ضد «ريال مدريد»؟ وما هو مصير «ميسي» بعد الانفصال؟ وبعضهم بصراحة يعدون هذا الذي يحدث ظلماً لـ «اليغا الإسباني»، لأن «الريال» بيظل متصدراً لكل البطولات، وليس هناك له من منافس، وأن الدوري الإسباني سيُصبِح مثل الدوري الإيرلندي، ما أحد يشوفه إلا جماعته، ومن يرغب من القبائل، «الرياليون» طبعاً متمسكون بالوحدة التي لا يغلبها غلاّب، وأن «برشلونة حتّه من إسبانيا»، ووحدة واحدة لا تتجزأ، مهما حاول العابثون والمتمردون والانفصاليون، يعني الشباب العربي الأبيّ اختصروا المشكلة السياسية التي يمكن أن تقوض الاتحاد الأوروبي، وتهدد كيان إسبانيا، بالهم الرياضي دون غيره، وأن بعضهم مع الانفصال، لأنهم يشجعون «برشلونة»، وغير مستعدين أن يخسروا ناديهم المفضل، من أجل «الوحدة»، ولا أدري بصراحة يعني واحد ساكن بين هالطعوس، ويجرّ ربابته إذا ما خيّم الليل، وكل اتصاله بالبر الثاني من البحر الأبيض المتوسط مباريات منقولة على قنوات بعضها مشفرة على طريقة اللغة العربية، وبعضها «مشفر» بالدارجة المغربية، لماذا يصرّ على الانفصال «الكتالوني»، ويحض عليه، وكأنه «الفونسو موديفار»؟ أو كأنه من سلالة ملوك قشتالة، خير يا جماعة الخير، صلوا على النبي، ترى المسألة فيها حسابات اقتصادية معقدة، وسياسية أكثر تعقيداً، وأمور إدارية مكلفة للغاية، بدءاً من تغيير الورق والشعارات والعناوين، وليس انتهاء بتعيين سفارات في كل مكان إن أرادت كتالونيا إقامة علاقات بينها وبين الدول التي لن توافقها على الدوام، وستضيق عليها الخناق، وخاصة دول أوروبا العجوز التي تحتاج إليها في كل شيء، هذا بغض النظر عن الأشياء الاجتماعية والعلائق المتشابكة بين الناس، إذاً المشكلة ليست «برشلونة وريال مدريد»، وإن كان هذا عنوانها، وهذا الشعور حين يلتقي القطبان في أي محفل كروي، فالقشتاليون لهم علمهم الخاص، ويتباهون به، وقلما يحملون العلم الإسباني رمز الملكية، والسيادة الوطنية، والتي يمثلها «الريال» اسماً ومعنى.

يعني فعلاً خسارة «برشلونة»، وخسارة هذا اللعب مع الكبار، وخاصة في قارة عجوز، تعرف بمكرها الكثير عن الناشئة من السياسيين والطامحين للعب أدوار أكبر منهم، وفِي ملعب غير ملعبهم.. خسارة «برشلونة» هذه المرة خسارة ثقيلة، ولا تعوض! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خسارة برشلونة يا خسارة برشلونة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates