خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

«الأمر الذي عادة ما يثير الأطباء في ألمانيا وأميركا ويدهشهم، حينما يراجع المواطنون الكرام عياداتهم، خاصة في موسم الصيف والمقيظ، أن جلهم من دون استثناء لديهم نقص في «فيتامين. د»، لذا يتملكهم العجب، كيف تلك العطية الربانية، وهي الشمس التي لا تفارق سماءهم، ولديهم ذلك النقص، حد الافتقار لـ«فتامين. د»، وهو أمر قد يؤدي للكساح، إذا لم يتداركوا أنفسهم، ويستفيدوا من شمسهم، صحيح أن «السح زين» بس هذا لا يكفي، وأن «الرطب مسمار الركب»، والذين لا يفهمون معنى ذلك المثل، وأصله، معتقدين أن التمر دواء للمفاصل، ومنها الرُكب، في حين هو معناه أن التمر والقهوة والتي تعني في زمنهم القديم الخمرة وما شابهها هي نديمة وسميرة للرَكّب والقوافل حين تنوّخ ركائبهم وجمالهم المرتحلة، نعود لنقص ذلك الفيتامين الذي مصدره الشمس، ونقول هذه المرة: شمروا عن سواعدكم، ليس للعمل فقط، بل لكي تصليها الشمس، فتمنحكم من عافيتها وأشعتها، وأن المكوث طويلاً في الشمس بملابسكم الرسمية، من دون أن تبين أكتافكم، لن تجدوا منه إلا ضربة الشمس»!

١* «أيييه.. راح ذلك الوطر الجميل، وراح أناسه، يوم يونية العيش بعشرين روبية، ومَنّ القهوة بعشر روبيات، ونصيفية الطحين بخمس روبيات، يوم تشوف الحرمة متبادية وعليها غشوتها، وريح الزعفران والطيب والمحلب يفوح، يوم كانت الدنيا خليّة، والحياة هنيّة، والرجّال يلطم له غزر سح، ويقول: ما أدري به، يوم كان الواحد يدخل العرس ومحزمه متروس، ويظهر وإذا به خالي، زمان كنت تسمع بربيعك ميهود، وتضرب له خط، وتوصله، ولو أنه بعيد، الحين جارك يمرض، وتطمن عليه بالتلفون، راح ذاك الوقت، يوم كان الشايب يسعل من خاطره، فيهتز ذلك العريش، وإلا يوم يعطس تقول: طلقات سكتون متراكتة، الآن.. راح عنتر، وما بقي إلا عنتروه»!

* «يعني هناك أمور لا تفهمها عند أهل الإمارات والخليج عموماً، يشوفون ولدك معك، وقابض يده، فيعجبون، مندهشين: الله.. هذا ولدك، ما شاء الله! لا يا جماعة هذا ولد جارتنا بخيتة أسحبه وياي، وإلا إذا سمعوا صوتك عالياً في الشارع قالوا: أييه.. وين حاسب نفسك في بيتكم، وإذا صارخت في البيت، وجدت من يقول لك: شو..

وين فاكر نفسك أنت في الشارع، وإذا ما رأوا امرأة حلوة من بلادهم، قالوا: أكيد، شكلها مب خليجية، وإذا سافروا وشافوا واحدة جميلة برع، قالوا: الله شكلها عربي، وإذا واحد طبخ لهم طبخة لذيذة، قالوا: الله.. يخرب بيتك، كأنه أكل من برع، ليش ما تفتح لك مطعم، وإذا أكلوا في مطعم، وعجبهم الأكل، قالوا: عجييييب.. كأنه شغل البيت، ترا حيّرتونا.. أرسوا لكم على بر»!

المصدر :  الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates