متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

- منذ أن سَنّ غير عاطر الذكر «غوبلز» الألماني نظريته في مسألة الدعاية السياسية «بروباغندا»، والتأثير على الناس ببطء، ولو بالكذب، وذلك حين أرسل كذبته التاريخية

: «اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس»، والبعض من المسعورين الإعلاميين، ومرتزقة الصوت والصورة والقلم، يبثون أكاذيبهم من خلال المتاح من وسائل الاتصال والتواصل الإعلامي، مراهنين على أنه في وقت العجلة والانشغال لن يفتح أحد من المتابعين غير الواعين كتباً ليتوثقوا من معلومة أو لينقحوا مغالطات سمعوها في برنامج موجه أو من خلال أحد المدفوع لهم أو المندفعين بقوة دفع غير ذاتي، وهذا ما نراه اليوم من نباح الكذب الموجّه للإمارات ورموزها بشكل متواصل حتى يتيقنوا أن الناس صدقوهم، لكنهم واهمون، والمهم عندهم في هذا فقط، تسجيل الكذبة في وسائل التواصل والاتصال وترديدها كجزء من الدفاع عن النفس الشريرة، ومحاولة إلصاق صفة الصدق والثقة بهم، هؤلاء المسعورون إعلامياً ينجحون لفترة قصيرة كحبل كذبهم القصير، لكنهم ما يلبثون أن يغيروا من أقنعتهم وقناعاتهم نحو المنتفع منه الجديد، فكثيراً ما سمعنا كثيراً من هؤلاء المدّاحين يتغنون بالإمارات، وهم اليوم يختلقون الكذب عليها، وينعقون بما في صدورهم من شحوم الحقد والكراهية والطمع!

- المدعو والمدعي «د. القاسمي»، والادعاء لا يتوقف عند هذا الحد فقط، فثمة نعوت يطرب لها أكثر، ويوهم الآخرين بما لا يريد تصحيحه، مثل؛ الشيخ، والمثقف، والكاتب الإماراتي، والناشط في مجالات كثيرة، لكن بالتأكيد ليس في حقوق الإنسان، لأنه منذ بدأ في الظهور، وهو يسلب حقوق الإنسان الآخر، ويسرق جهده، ينشط فترة ثم يغيب، ونكاد نقول نسيناه، وأراح واستراح، فيظهر من جديد بكذبة أخرى، ومصيبة أكبر، فقد شاهدته على أكثر من محطة تورطت معه بلقاء أو مداخلة بعد أن يوهمهم بأنه من الشارقة، ويترك المذيع يتخيل، ويربط الخيوط بجهل، وآخر تلك المقالب لذلك الكاتب صاحب الكتب المتعددة الآباء، وهو ليس بواحد منهم، أنه أوهم قناة مصرية بأشياء كثيرة منها اللقاء بالرئيس المصري، وتبادل الحديث معه، وحين ظهر على الشاشة خفف الكذبة، واكتفى بقوله: إنه لم يلتقِ بالسيسي، وإنما تراءى له، كما يرى النائم، وحدث الرئيس عن مشاريعه الوطنية في مصر، واستمر يهتّ على المذيع الصامت والمندهش في نفس الوقت، والمكتشف بعد فوات الأوان أنه تعرض لمقلب يمس مصداقيته كوجه إعلامي معروف، وطعن في مهنيته الطويلة من قبل مدع، أوهمه باسم الإمارات، ومرر عليه صفقة الظهور الإعلامي بكذب من نوع المسكوت عنه، بصراحة.. نحن في الإمارات لدينا الكثير مما يشغلنا، ويشتت جهودنا، لكن بالتأكيد ليس ظهور «المدعو»، وتشويه صورة الإماراتي، وجعلنا مضحكة لكثير من المسعورين والمتشفين والنابحين إعلامياً بلا سبب، فكيف وقد وجدوا ضالتهم في مجموعة أشياء متناقضة، ومضحكة يدعى، ويدعي «د. القاسمي»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates