متفرقات العام الدراسي
آخر تحديث 20:26:58 بتوقيت أبوظبي
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

متفرقات العام الدراسي

متفرقات العام الدراسي

 صوت الإمارات -

متفرقات العام الدراسي

بقلم : ناصر الظاهري

الْيَوْمَ يبدأ العام الدراسي لأولياء الأمور، فقد انتهت إجازتهم الصيفية، وفرحوا بأولادهم وعطلتهم، واستعدوا للجلوس خلف مقاعد الدراسة جنباً إلى جنب مع أولادهم في مراحلهم المختلفة، فعندنا التعليم للصغار والكبار، وهو أمر تخطته الدول الأوروبية، ودول متقدمة في آسيا، ففي المدرسة التعليم والابتكار وما يخص المنهج، وواجباته، والاختبارات الخاصة به، وحتى الكتب تبقى في خزانة الطالب المدرسية، فلا يذهب بثقل الحقيبة للبيت، ويعود بها مثقلة في الْيَوْمَ التالي للفصل، وفي البيت التربية والراحة ومهارات اجتماعية أخرى، عندنا يتعلم الطالب درسه في المدرسة، ويعاود الأهل تدريسه إياه في المنزل، والهدف النجاح في الامتحانات التحفيظية لا التحفيزية، والخروج من قلق الرسوب طوال العام، وتكبد مصاريف جديدة، ومواجهة التعنيف والازدراء الاجتماعي، وكلها ضغوط على الأهل والطلبة، وأوقاتهم وجهودهم المشتتة، وبُعد عن التحصيل العلمي المدروس، واكتشاف المواهب الواعدة، وإيجاد آفاق للمبرزين منهم.

كلما ابتدأ عام دراسي، وكلما حان وقت الامتحانات، أتذكر حال مصر والأردن، والقلق المتوارث من جيلٍ إلى جيلٍ في فهم العملية التعليمية، وذلك التشنج من قبل الأهالي والمجتمع برمته حيال التحصيل والنجاح، وربما انتقل هذا لمجتمعات عربية أخرى بدرجات متفاوتة، فإن امتحن طالب، وكأن المجتمع يمتحن معه، وإذا رسب لحق العار بالجميع.
كل محاولات التجديد والتحديث في المنظومة التعليمية العربية، تجد عراقيل متجذرة في مجتمعاتنا، وفهماً مغلوطاً من قبل الأفراد، ولعلّ المدرسين هم أنفسهم من هذه العقبات، حيث يصرون على التقليدية، ولا يريدون أن يخرجوا عن النص، رغم كل المدارس التفكيكية، والحداثية في تطور المجتمعات للخروج عن المألوف والمتعارف عليه، وبروز التقانة في حياتنا العملية، لكنها بقيت بعيدة عن حياتنا التعليمية.

حين تتعطل الأسئلة في المدرسة، وتغيب عن الطالب، ويتجاهلها المعلم، ويتهرب منها الأهل، تتعطل النفوس المتعطشة للعلم والمعرفة ومحاولة الفهم، وتشغيل العقل، فيتخرّج لدينا جيل بعد جيل من الحفظة والنقّال، ومتبعي العنعنة.

لا تكفي المباني المدرسية الحديثة إن منعت أسوارها كل شيء جديد، وأعلنت خوفها من كل شيء حديث، فالهدف بناء نفوس كبيرة ومنفتحة ومتسامحة، وتعرف الحب قبل الكره، وتدرك المعنى قبل المبنى، وتسمو بموروثها، ولا تغالي بقدسية الأمور، فأجيال الغد، يجب أن يعدّوا للغد، والعالم الْيَوْمَ أصبح صغيراً، ويعيش في قرية أصغر، وتحت سماء أقرب.

عام دراسي جديد، وليته يكون سعيداً على الجميع وللجميع، بقي أن نبحث لأبنائنا في البيت والمدرسة والمجتمع عن قدوة، وقدوة حسنة، عظيمة بأفعالها، كريمة بأخلاقها، سامية في أهدافها، فالتشبه بالكِرام فلاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات العام الدراسي متفرقات العام الدراسي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:32 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إصدار مجموعة من القصص الجدیدة لهیرمان هیس

GMT 22:25 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

مواعيد عرض "اعترافات زوجية" بمسرح الهناجر

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة في شوارع نيويورك

GMT 14:21 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

عمرو دياب يتألق فى حفل شتاء ٢٠١٨

GMT 20:51 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"معرض الشارقة للكتاب" يُعلن رعاية " اتصالات " لدورته الـ33

GMT 08:37 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عرض أحدث حلقات مسلسل Mr.Robot علي قنوات "يو إس إيه"

GMT 14:12 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية على "خارطة طريق"

GMT 16:47 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة بوليوود ديبيكا بادكون فى جلسة تصوير ساحرة

GMT 23:28 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

رئيس أتلتيكو مدريد يؤكد أن لويس سواريز أفضل مهاجم في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates