خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «بعض البنوك ما عندها همّ إلا البطاقات الائتمانية، تجدها ترسل مراسيلها «تتشيم» الزبون أن يأخذ عليها قرضاً شخصياً حسناً، ويعطونه عنواناً لامعاً وطرباً مثل: القرض المرح، وقرض تجديد الحياة الزوجية، وقرض كشف الغمة، ورفع الهمة، وهالهنديات والفلبينيات ذوات «الانجلش بروكن» ما يتصلن إلا غبشة أو قبل صلاة العصر بشوي، وأول كلمة تسمعها: «بيرسونال لون، وأبروفد كريدت كارد» مع ضحكة فاترة»!

- «بعض من أخوان شما حين يروحون إلى أوروبا، ويشوفون واحداً يقولون ضاحكين: «ما تشتريه ببيزه»، يمشي مع امرأة جميلة، من غواها تقول: عمته، تقبضهم الغصة، خاصة حين تكون العمة بطرانه، وغاوية ذاك الغوى، يظلون يتفكرون ويهمهمون بينهم، ويحسدون ذاك الرجّال، وأنه ما يستاهلها، ويشفقون عليها، وعلى شبابها الضائع هدراً، وأنهم يمكن يشرغونها ويعززونها، ويخلونها ما تنقصها حاجة، بس هي والقلب وما هوى، ولو أن الآخر نبح وعوى، المهم راحة النفس، وهي لقتها مع رجلها، ولو كان رأسه زبيبة، ولتذهب كل الإغراءات إلى جوف الصحراء، ولو أعاب عليها وعليه رجال الصحراء: أنه لابس جينز مخبق ومشخط، وسلاسل ذهب، وقرط في الأذن، وشكله عطّالي، بطّالي، ويمكن يضحك عليها، ويأخذ فلوسها»!

- «لا تعرف سبباً لمعاناة العربي من الحموضة منذ الصباح الباكر أو سبباً لامرأة عربية تقبض خاصرتها منذ الفجر أو فم معدتها من التوجع وسهر الليالي، تقول ما أحد غيرهم يكّد ويربع ويخدم، ويحمل الحمل في هذه الحياة»!

- «مرة صعبت عليّ نفسي، وصلت لندن أتأبط ملفين غير ضروريين بالمرّة، نزلت من القطار مقنوطاً دونما سبب، تذكرت اللون الرمادي الطاغي، والمنازل المكتئبة، المتشابهة، شعرت أنني وحيد، وساقط في امتحان اللغة، كنت يومها شبيهاً بمحام مبتدئ، عنده قضيتان لأرملتين من مكانين مختلفين، فات النهار، وغزر المطر، وولت ساعات النهار، ورجعت بدونهما، أتأبط عافية باريس»!

- «العربي إذا كانت هناك خدمات مجانية، وتسهيلية من حقك، يحاول أن لا يعرفّك بها أو يريد أن يتناساها ضمن عمله الذي يؤديه بسرعة غير مطلوبة منه، وإذا اكتشفتها صدفة حمض ريقه، وتغير وجه، وتطاول لك من التبريرات التي تملأ صدره، وأنه لم ينسها، ولكن يريد أن يعملها لك مفاجأة في الأخير، في حين الأوروبي هي من مدعاة ترغيبك في الشراء، وإن نسيتها ذكّرك بها، لأنها جزء من حقك، مع ابتسامة صافية، لأنه أدى عمله بأمانة كما ينبغي، ولم يغش الزبون في شيء، خاصة حقه، وأنه لم يدخره للآخر ليفاجئ به الزبون كمبررات العربي المبردة والجاهزة»!  نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates