قراءة متأنية في الوعي

قراءة متأنية في الوعي

قراءة متأنية في الوعي

 صوت الإمارات -

قراءة متأنية في الوعي

بقلم : ناصر الظاهري

* المواطن في الغرب يقدس العمل والوقت، وحده المواطن العربي الذي كلّ وقته مشاع والعمل بلا قيمة، والسيف الذي يمكن أن يقطع أصبح ثلماً.

* المواطن في الغرب يعرف متى يعمل، ومتى ينتهي، متى وقته للعائلة، ومتى وقته للراحة، وحده المواطن العربي الذي يصرّ على أن كل شيء عنده مثل رغوة الصابون.
* المواطن في الغرب يعرف الفصل بين الأشياء، ويعرف الفصل بين العام والخاص، وحده المواطن العربي الذي يضيع بوصلة التوجه.

* المواطن في الغرب يسيّره عقله ومصالحه التي لا تضرّ بالآخرين، وحده المواطن العربي الذي يسيّره الآخرون دون أن ينصت لعقله أو يشغّله في فك قيوده.

* المواطن في الغرب له غايته في الحياة، ولو كان عمله صغيراً وبسيطاً في المجتمع، وحده المواطن العربي الذي يظلّ يبحث عن الهدف الكبير من العمل الوهمي الكبير.

* المواطن في الغرب ظل مناضلاً من أجل حريته وتطوره، وحده المواطن العربي الذي بقي يستجدي حريته، رافعاً شعار النضال في الهواء الفارغ.

* المواطن في الغرب كل يوم يكبر بحقوقه وواجباته، وحده المواطن العربي كلّ يوم يصغر في حقوقه ويهمل في واجباته.

* المواطن في الغرب يدفع ما يتوجب عليه من ضرائب لتحسين مجتمعه ورفاهيته، وحده المواطن العربي الذي يظل يتهرب من الضرائب الواجب دفعها لتحسين وضعه في المجتمع.

* المواطن في الغرب يطالب بالحقوق العامة، ويصرّ عليها، وحده المواطن العربي يتنصل من الحقوق العامة ويصرّ على حقوقه الخاصة.

* المواطن في الغرب يمكن أن يخدم المجتمع ولو عمل في شركة خاصة، وحده المواطن العربي يضرّ بالمجتمع ولو عمل في وظيفة عامة.

* المواطن في الغرب يجد من يحاسبه على عمله الخاص، وحده المواطن العربي لا يعرف المحاسبة ولو كان موظفاً حكومياً.

* المواطن في الغرب تخلص من الاتكالية، وتخلص من الوصاية، وحده المواطن العربي بقي متواكلاً، ولا يتنفس إلا بوصاية.

* المواطن في الغرب يعترف بالهزيمة ويحملها على كتفه ويمضي، وحده المواطن العربي الذي يرمي هزائمه على ظهور الآخرين ويغني في مكانه.

* المواطن في الغرب حقوقه مصانة، وحده المواطن العربي المنتهكة حقوقه على الدوام.

* المواطن في الغرب تصالح مع نفسه، وتواءم مع ذاته، وحده المواطن العربي ليس له هم إلا نفسه وذاته.

* المواطن في الغرب يحسب للنجاح دوماً، وحده المواطن العربي خارج الحسبة دائماً.

* المواطن في الغرب ضماناته الاجتماعية محفوظة بحكم القانون، وحده المواطن العربي الذي ليس له ضمان اجتماعي يحفظ له ماء وجهه.

المصدر : الاتحاد                    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة متأنية في الوعي قراءة متأنية في الوعي



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates