خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

• لا أعتقد أن البنية الجسدية للعربي الذي تنقصه التغذية السليمة والمتكاملة، ستمكنه من لعب الكرة الأميركية أو تسمح له بممارسة لعبة الرجبي مثلاً في يوم من الأيام، خاصة حينما يكون الخصم فريق غلاسغو الأسكتلندي، ولاعبوه من الذين يزنون بالأرطال الإنجليزية ويزيدون، أولئك الذين يضعون على صدور قمصانهم ليس دعاية حليب مبستر، إنما دعاية «كتربلر»، حتى الحكم في هذه اللعبات تراه يشبه اللاعبين، وليس أنقص منهم وزناً، كلهم «مصاكّة» ويدابكون في ذاك الملعب العريض الذي يقطع نَفَس العربي القصير، والذي عادة ما يكون شاطراً في المنازعات الجانبية فقط!

• في مرات لازم تسامحونا، حينما نستعمل مفردات ثقافية بحتة، كأن نقول: «بلغ السيل الزُبى» من كثر ما نشوف ونسمع، مثل أن تتصل بك فتاة لاتعرف حظها من التعليم والمتابعة الإعلامية، إلا أنها تعمل في قناة إخبارية، تتصل وهي مستعجلة، ولا نلومها على عجلتها، تريد منك أن تظهر في برنامج إخباري تحليلي يعلق على أحداث الساعة، و«رأيك يهمنا يا أستاذ»، كما تقول: فتعتذر بلباقة، فتقبل اعتذارك على مضض، لكنها تطلب منك أن ترشح لها صديقاً مع رقم نقاله ليحل محلك، فتعتذر بلباقة أكثر، فيخيب ظنها، وقبل أن تقفل الخط تسألك عن طبيعة عملك، فيسقط في يدك، لكنك ترد بلباقة، بأنك تملك خلاطات أسمنت، «ردي مكس» لصب الخرسانة الجاهزة، وحالياً مهتم بفتح محل لبيع المفاتيح والأقفال! فتشكرك مندهشة، وتقول: لنا لقاء، هنا تريد جملة «بلغ السيل الزُبى»!
• هناك نجمات شهيرات وتشوف صورهن في المجلات، وعلى الأغلفة، أكثر ما تشوف أعمالهن، حتى أن بعضهن لا تعرف ماذا تفعل في الحياة على وجه الدقة، يتكلمون عنها وعن زيجاتها وطلاقها المتكرر، وكم صمّدت من زوجها الملياردير الكهل، وكم أغدق عليها الثري العربي، وعن محاكماتها وفضائحها وفساتينها، ولا شيء عن أعمالها، ولا نطلب أن تكون خيرية، من هؤلاء النجمات التي تراها «تلايم وتعقّ»، الفنانة «كارداشيان» التي لم أر لها موهبة فنية تذكر، ولا فيلما، ولا تمثيلية إذاعية حتى، وأخيراً عرفت أن لها أختين تشبهانها، وعليهما قضية سرقة وتعد على ملكية تجارية، لا يا «كارداشيان» وأخواتها!

• مرات البعض يكون حظه من الأسماء، من تلك الأسماء المتداولة والمقترحة والمتواجدة بكثرة، فلا تستطيع أن تفرق بينه وبين الناس، بحيث تكون في «برزة» وتلقى عشرة يشبهونك، وثلاثة احتياط، واثنين عند الباب، من هذه الأسماء التي تبدأ بهمزة، فلا يجعلك تشعر تجاهه بأي عاطفة، وتغدو شبه متأكد لو أنه ابنك فسيكون عاقاً لك في شيخوختك الهرمة التي لم تعمل حسابها كما ينبغي لشخص يحب أن يحسب الأشياء، ولو كانت همزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates