بقلم : ناصر الظاهري
- «سبب خسارة العرب وخروجهم المبكر من كأس العالم من الباب الكبير، دعاية هـ«الجبس» اللي يسوونها في تلفزيوناتهم بين الشوطين، لا هو أكل صحي ويوصي به للاعبين، ولا لقمة مغذية وتنفع المشاهدين، وكثرة «مكائن الحلاقة»، وكأن لا أحد مشَعّر ومشعور غيرهم في هالدنيا»!
- «الروليت الروسي» لعب لعبه في بطولة كأس العالم، فأقصى منتخبات في اللحظة الأخيرة، وأنقذ أخرى كانت ستودع وداع الكبار، أعجب من الحظ الذي لا أراه يقف إلا مع الكبار دوماً، وحدهم الصغار يندبون حظهم، ويسمونه العاثر!
- «في واحد من المنتخبات العالمية جالس يتختل، ويمشي في الظل البارد، وبزحف على بطنه للبطولة والنَّاس ما تدري عنه، لأنهم ما زالوا مخلصين لتلك الفرق القديمة الهرمة»!
- «أسميهم ما صدّقوا الأهل تخلص هذه السنة الدراسية الكبيسة، فقد خطفت عليهم أعياد ومناسبات وطنية ورمضان، وأكلوا بشرة النخل في صيفين، ودفعوا مصاريف دراسية لين هلكوا، وكاد أن يتلاقى الحول عليهم، وعيالهم بعدهم على مقاعد الدراسة»!
- «من الحين ما شيء» «صبّ متروس»، تبا تصب صبّ روحك، وتبا ممزور، أمزرّ روحك، بترتاح الشيش من هذيلاك اللي يبدلون كناديرهم عند الدوبي، ويوم يوصلون الشيشه، قال له: «صبّ بعشرين» الحين العشرين ما تمزر غرشة «ماي صحة»، وبعدين ما أحد متفيق يَصْبّ لك قياس فنيان، وببلاش!
- «بعض من الناس يغيظونك، ولا تعرف كيف تتصرف وياهم، أولهم اللي يدخن في مكان عام، ويريد أن يتسبب في تعطيل رئتك بالتدخين السالب، ويدرك أنه يفعل الخطأ بحق الآخرين، ومع ذلك يصرّ عليه، لا أدري لم لا يخالفون مثلهم مثل أي واحد يخرق القوانين، اعتبروه تخطى السرعة، أو وقف في مكان غلط أو رشّوه بمخالفة مواقف»!
- «من الناس اللي يغيظون بعد، تشوف واحد صحته ما شاء الله، كبر الدرام، ويَجّبّ على الأرض بريول صحيحة، تقول رجول حاملي الأثقال، وصدره مآزر كندورته، قصورها تتفتق، ولحيته تارسه وجهه، ومع كل هذه الصحة والعافية يدخل حمام «ذوي الاحتياجات الخاصة»، ضاقت بك الدنيا، وإلا تريد تتفاول على عمرك»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد