مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: «بعض المسلسلات تكفيها مضيعة مشاهدة أربع حلقات فقط، فبعضها يغوص في وحل لن يقدر أن يخرج منه مهما تقدم أو تراجع، وبعضها يخبّ في هالسيح الوسيع، لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى، وفي ذمتيه، ما يظهرون من هالفلاة، لين يقطعون نفس المشاهدين، بعضها ضحك على الذقون، بعضها جاء يكحلها عماها، وكثير منها تظلم الشخصية التاريخية، وتشوه الصورة الجليلة التي في الكتب وفي الرأس، وهذا اعتداء بحق الذاكرة الجماعية، وتضليل للذاكرة الناشئة، فلا تقتربوا من التاريخ أيها البعيدون بالجغرافيا!

خبروا الزمان فقالوا: - «هناك أناس سمعوا أن الوطن غال، فباعوه».

- ما كنت ممن أدرك المُلك بالمُنى ولكن بأيام أشَبْنَ النواصيا

- «إذا وضعت أحداً فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك».

تبصرة لأولي الألباب: كانت أرض الجزيرة قديماً مخصبة، وذات أنهار، وسكانها الغالب الحضر الذين أقاموا حواضرها، وممالكها، ومارسوا نشاطاتهم التجارية والدينية، والقلة البدو وهم إما متنقلون تبعاً للماء والكلأ، وإما مقيمون على تخومها، فظهرت منذ القرن السادس عشر قبل الميلاد وحتى القرن السابع ممالك، مثل: سبأ ومعين وقَتَبان وحضرموت وأوسان وحمير، وتدمر والبتراء، والمناذرة من بني نصر اللخميين، وعاصمتهم الحيرة، والغساسنة من آل جفنة بن عمرو، وعاصمتهم بصرى الشام، ثم نقلوا عاصمتهم إلى الجابية في الجولان، كانت الديانة الحنيفية هي السائدة تليها اليهودية والوثنية والنصرانية، وكانت اللات ومناة والعزى، أصنام لنساء صالحات، بجلوهن العرب وأقسموا بهن، ونائلة والدة نزار بن معد بن عدنان، وهبل حارس بكة «بطن مكة» وكان يطوف بحصانه سورها كل ليلة.

تقاسيم بالفصحى والعامية: كمر، عامية، فصيحها غمر، بمعنى غطى واشتمل، وكمر الضو أو الكوار، خبأ ناره بالرماد أو التراب، وغمره الماء، غطاه كله، وغمره بفضله، أسبغ عليه من كرمه، والكمر، أقرب للمحزم، الأول للنقود والثاني للرصاص، وتعرفه العرب بالهميان، وهو دخيل معرّب، يُشدّ به الخصر، وتوضع فيه النقود، ومن حديث النعمان بن مقرن يوم «نهاوند»: «ليثبت الرجال، وليشدوا هميانهم على أحقائهم»، من الحقو أو الخصر.

من محفوظات الصدور:

موزه ولا أنتِ موزة *** خرب لي هو وصف

يعل من سماكِ موزه *** يهبّه ريح الطهف

الموز عـند دياري *** ما ربى عند الطَفّ

سقتني من الخريجة *** يوم الظهر أنتصف

****

محلاك يا بري المقاطع *** اللي عليك القلب شفقان

الزين تحتك مر قاطع *** على الذلايل يبغي إعْمَان

يوم القمر في الخور ساطع *** والرقم زاهي بين لظعان

والرَيِلّ بايت في القواطع *** يشكي ويلعي عوق طَنّان

ويقول أنا في الغوص قاطع *** كله لأجل مدعوج لعيان

****

ثلّ وشداده مغَبْنّه *** إن عرض بخطامه يقادي

خذ أمساله والعرب فلّه *** بو مدامع بالحشا غادي

تازم الجَفْيات مبتلة *** وإلا هوه يفْلّي الوادي

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates