مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة:- من مصائبنا أن الكثيرين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية سجناء ما ألفوا واعتادوا، وسمعوا وحفظوا، أي تحريك في الثابت، يزلزل قناعاتهم، فيقاومونه بالحيلة، فارضين قداسة النص، ثم بالقوة مقدمين الترهيب دون الترغيب، يكفرون الآخر، لأنه عمل على التفكير، وهذا ديدن الدعاة الدهاة، ومسلك المتلقين المدعين، وبدعة المتأسلمين الجدد، أهل الكيف التديني، والتكيف الديني، مرتدو عباءات التقوى المتعددة، وفتاوى التهجير والتكفير، ولو جهدوا واجتهدوا للغوص في أعماق العربية، وقلبوا الفكر الإسلامي قديمه وحديثه، وتعاطوا مع المدارس الفكرية دون التربص بها، والتحفز منها، وقراءتها بحكم مسبق، لخطوا نحو المتحول، ولا غدوا المعطلين والعاجزين، يرفعون عقيرتهم بصوت الجهل، والتطاول الفارغ من الحكمة، هم القابعون في سجن النص، المقدسون فعل السلف، ويريدون أن يحكموا به شؤون الخلف!  خبروا الزمان فقالوا:- «لا يفتح المرء فمه واسعاً عندما يدلي بأكذوبة، كما يفعل عندما يقول الصدق». مثل إسباني «شيئان لا يمكن أن تخبئهما: الحب والعطر». مثل صيني «في مستنقع الأكاذيب، لا تسبح سوى الأسماك الميتة». مثل روسي إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن تبصرة لأولي الألباب: المناشفة «منشنستفود»، والبلاشفة «بلشنستفود»، كانوا أعضاء حزب العمل الديمقراطي الاشتراكي الروسي، عام 1903م انشق الحزب للاختلاف على عضوية منتسبي الحزب، فقاد «لينين» جناح الأغلبية أو البلاشفة الذين يرون أن يحصروا عضوية الحزب في المؤسسين وكوادر الثوريين المحترفين، أما بقية الحزب فظهرت كجماعة الضد، وتسموا المناشفة «الأقلية» الذين كانوا ينادون بمرونة أكثر في قبول عضوية حزب العمل، «البلشفيك» كانوا ينادون بالحل الثوري المسلح، أما «المنشفيك» فكانوا يميلون للحل السلمي. تقاسيم بالفصحى والعامية: التحتاني والفوقاني، هي فصيحة، واستعمال العامة لها أكثر، ومنها الملابس التحتانية والأثواب الفوقانية، ونقول فلانة تحت فلان، أي زوجته، وفلانة تحتها سبعة رؤوس، أي أنجبت سبعة أطفال، وفي الحزورة الشعبية: سويرة وبنتها، كم تحتها؟ وأنا تحت أمرك، أي طوع بنانك، وفلان تحتاني، أي مكّار، ومن الأكلات الشعبية عندنا: «فوقه»، و«تحته»، وأحياناً تستعمل عبارة: يا الله فوقه! بمعنى هلم، وعبارة: ما فوقه فوق، أي لا يعلى عليه، وفوق السبعين، تعني أزيد، ونقول: كرم فوق الحد، جمال فوق العادة، وعبء فوق ما أطيق.   من محفوظات الصدور:   متري المثل معروف لا تقرب الداب   مالك ومال الداب خلّه محلّه   الداب لا من صال له سم مخّلاب   ولا تعلّق مخلبه شان دلّه   ****   في الناس ناسٍ مآذات ابْقرْبهم   وإن ماسحوك أتفقد الأصباعي   وعدّل حسابك في الروايب كلها   كود شيءٍ من الروايب ضاعي   ****   لو تكثر أموال البخالى ما بها   خير ولا نال الصديج أنوالها   كالعشب يربى في الهشيم كما ترى   حتى يضول ولا يرى ضوّالها المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates