بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: خلال العقود الأربعة ظهر في إيران إنتاج «ديني مكثف» لأفلام ومسلسلات، وبإنتاج ضخم جداً، وراق فنياً -قد نختلف على فحواه- لكنه لم ير النور إلا في فلك إيران، ومن يدور حولها، ظهر «فيلم النبي محمد»، فيلم «النبراس علي بن أبي طالب»، ومسلسلات كثيرة عن «مريم»، و«النبي سليمان»، و«إبراهيم»، و«يوسف»، وعن أحداث كبرى في التاريخ العربي والإسلامي، لم لا نرى؟ لنعرف كيف نرد؟ هذا إذا أردنا الرد حقيقة!
خبروا الزمان فقالوا: «كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ضعة أن يتبرأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نسب إليه».
-«عجبت لمن يطلب أمراً بالغلبة، وهو قادر عليه بالحجة، ولمن يطلبه بالخُرق، وهو قادر عليه بالرفق». معاوية بن أبي سفيان
- «قالت العرب: العلوم أربعة، الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنجوم للأزمان، والبلاغة للسان». الأبشيهي
أصل الأشياء: «قوس قزح»، اختُلف في معنى «قُزَح» بعضهم قال: من القَزَح، وهو الارتفاع، وقزح الحديث جمّله وزَيّنه، دون كذب، والبعض قال: جمع قُزْحَة، وهي الطريقة «المقوسة» التي تشكل ألوان قوس قزح: البنفسجيّ، النيليّ، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقاليّ، والأحمر، بسبب انعكاس أشعة الشمس على رذاذ الماء في الهواء، وقيل: قُزَح اسم الملَك الموكل بالسحاب، وقيل: الشيطان، وقيل: إله الرعد والخصب والمطر.
عامية فصيحة عامية دخيلة: مطَبّقة، وعاء له غطاء، مثل: مطَبّقة حلوى، ومطَبّقة رهش، وهي فصيحة، فَلّة، جميل، فوق الوصف، وبكله، مقدمة شعر المرأة، أصلها فرنسي«Bouclé»، وهي العقصة أو الجديلة، عَبّري، مسافر، عابر، وعَبّرية، ركاب، معّيوني، مساعد السائق أو الذي يعينه، نول، أجرة النقل، والكَرّوَة مثلها، والجريات، النساء المستأجرات المجري، وأبله لنقلهم من مكان لآخر، أو حينما يردن الظعن للعين أو ليوا.
أمثالنا.. أفعالنا: - «أبو طبيع، ما يّوز من طبعه»، و«طبْيَعي.. طبْيَعي، لو أنقص أصبْيَعي». - «إذا بغيت صاحبك دوم، حاسبه كل يوم». - «إن حَبّتك عيني، ما ضامك الدهر».
محفوظات الصدور: كل صباح أزور بيبانه واستصيخ أهله ينادونه
من غلاه أحب ييرانه وأبغض اللي ما يدانونه
***
الخَضَر يا صبغ طَيّاري في الإيد ما يتم يومينا
مثل حبلٍ في الهوا إيياري يسّمتونه دوم ينبينا
***
جَشّ العَوَيّ ما يحتّ في الويل يحتّ خاري ينب لحضار
بوش البدو تسري له بليل تدعي البسْرّ من العذج نثّار