خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «هناك ماكينة بجانب أحد المولات» لا نعرف ما هي، هل تبيع تذاكر النقل العام أم تدفع فيها فواتير الماء والكهرباء أم مختصة بضريبة القيمة المُضافة؟ المهم نحن وإخواننا المواطنون الكرام، والمقيمون الأعزاء نمر عليها مرور الكرام، ولا تستوقفنا، والذين ركبوها يعرفون جازمين، ويراهنون على قليل استعمالها، وبعد فترة تهمل، وتظل تصليها الشمس.

جاء فوج سياحي، وأعتقد أنه ألماني، وأول شيء عملوه راحوا لتلك الماكينة وشغلوها، تقول جايين متعنين، وبقوا محتارين كيف أنها لا تستجيب، وسألوا الناس، وجل الناس كانوا يريدون منهم معرفة ما هي طبيعة تلك الماكينة الماثلة أمامهم منذ زمن، كنت ماراً بالصدفة، فرأيت في عيون الألمان بريقاً يوحي بأنني أعرف كيفية عمل تلك الماكينة، فمررت سريعاً كالبرق من أمامهم، رافعاً حواجبي بصيغة النفي.

- «ما في فائدة، راعي الطبع ما ييوز عن طبعه، الحين كانت لدى الناس مهلة ثلاثة أشهر لدفع المخالفات المرورية المخفضة، وظل الناس يتلكؤون، ويسوفون، ويؤجلون دفع مخالفة اليوم إلى الغد، مثل أغراض وحاجيات العيد يشترونها في آخر ليلة، وكأنها ستنتهي صلاحيتها، فيعملون تلك الربكة في الأسواق، والزحمة في الشوارع، وهذا ما شاهدناه في آخر يوم لمهلة تسديد المخالفات المخفضة، كانت إدارات المرور تنغش من الناس، ولا صلاة يوم عيد العود».

- «ودي أشوف فلبينية الصبح، مب رأسها رطب، تقول صفاصيف وسبوحهن الذي على عجل، والشعر عندهن ما يبا إلا فوطة ناشفة، وهذاك سيرهن للشغل.. شعوب مش فاضية تكد، وهي مبللة».

- «حد من الناس الشراغة في عيونه، وحد لو تمزر ثبانه يقول طِشّونه، وحد لو تترس له عيونه، يغمض ويشفى في اللي من دونه، تلك معادلة الإنسان الناقص، والقناعة الغائبة، ولا يدركها في حياته إلا حكيم أو عليم أو شخص عرف الحمد وشكر، وعرف البلاء وصبر».

- «حزنت لوفاة الممثلة الهندية غير العادية «سيريديفي»، فهي من جيلنا، وعرفناها مبكراً، ممثلة كبيرة وهي في السن صغيرة، كانت مختلفة ومتميزة، ولها نمط جديد في التمثيل في الأفلام الهندية، ولولا انقطاعها بعد زواجها كان يمكن أن تغزو السينما العالمية بجمالها وبراءتها وتقمصها الراقي للأدوار، حزنت على تلك الوفاة المجانية، وهي في عز فرحها وسعادتها بحضور حفل زواج أحد معارفها، وغرقها في شبر ميّه، تلك ميتة لم تخطر حتى على بال صانعي السينما الهندية، ومستسهلي قصصها التجارية، غير أن الإنسان ضعيف بطبعه، وكثير من حياته تصنعه الظروف، والحظ والمصادفات، وهو لا يدرك ذلك الضعف حتى يقع، وتنهار كل تلك الأشياء التي كان يجالد من أجلها مرة واحدة، ولا يستطيع زحفاً نحو النجاة، ويتمنى حينها ظرفاً أحسن، ومصادفة أسعد، وحظاً يخلصه مما هو فيه، هي دروس الحياة التي لا تنتهي».

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates