مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: زاد نشاط مفتي القنوات الفضائية، ووسائط التواصل الاجتماعي، وأصبحوا أكثر تخصصاً في مسائل الصوم هذا الشهر، وأكثر كذباً وافتراء، فمنهم من يبيح ما يقدم لك وأنت صائم، فأجر تفضلك بالأكل وعدم رد ما قدم لك أفضل وأكثر حسنات من صوم اليوم، ومنهم من ييسر الأمور ويسهل ركوب الذنب، بإباحته السفر يومياً ما يعادل من الأميال التي تبيح الفطر في رمضان، ناسياً النية، وموطنها القلب، ومنهم من يقول: «صلبين سيجارا» في اليوم لا تفطر، لأنها دخان لا يشبع، أما المسائل النسائية، وهذا تخصصهم، ويفرحون بالحديث عنها، ويكثرون حتى يزبدون، فهي أبرد على قلوبهم من ماء الكوثر، فيستفيضون فيها، ويجرمون، ويخدشون الحياء، وكأنهم يتلذذون، ما أقبح تلك الصورة التي يرسمون، وبها وعلى الناس البسطاء يضحكون!

خبروا الزمان فقالوا: - «الحب الذي يتغذى بالهدايا، يبقى جائعاً على الدوام». «مثل إنجليزي»

- «كان هناك ديكان يعيشان في سلام ووئام، حتى ظهرت دجاجة». «مثل فرنسي»

- «لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، أما رضا العفو فيدوم إلى الأبد». «مثل إسباني»

- «أعط حبك لامرأتك، وسرك لوالدتك». «مثل إيرلندي»

تبصرة لأولي الألباب: المزامير، تعرف بالعبرية «تهليم» أو المذابح، وفي المثل: «على من تقرأ مزاميرك يا داوود»، وهي ضرب من الشعر أو النثر مغنى، فيه القصص الغزلية والحكايات والأساطير والترانيم الدينية والحكم، وهي كل ما لم يرد في أسفار التوراة «توراة»، و«أسفار الأنبياء» «نبييم»، والكتابات «كتوبيم»، والتي تجمعها العبرية بلفظة «تناخ»، والمزامير كانت موجودة عند البابليين والفراعنة، واستمدها اليهود منهم، بحكم الوجود والاتصال والتواصل، ويشمل سفر المزامير مائة وخمسين مزموراً، وتبدأ بكلمة «هللويا»، أي صلّوا ليهوه أو أمدحوه.

تقاسيم بالفصحى والعامية: المعس والعفس أو كما نقولها المعص والعفص، يكون باليد أو الرجل، ومعصه، دلكه، وأذله، وليّنه، وعفسه، ضغط عليه، نقول: عفص القوطي أو الورقة، وعفسهم، خربط كيانهم، ومعطه، أصلها نتف شعره، ومعطه بالعصا ضربه، ومثلها يمعتَّه، بالكَبّ أو المشعاب، أو يمَلَخَه أي يضربه، وتقال للأب الذي يضرب ولده تأديباً، وتأتي أيضاً كلمة مَلَحه أي بضربه وتأديبه أضاف عليه شيئاً من الملح للولد الماسخ أو الماصخ، وهناك اللكز واللكش، وهما أخف مثل: الوخز والوكز، ونقول: دهجه.

من محفوظات الصدور:

يا مركب طَبّعاني ويتوح من يَزّوَاه

الأول فيهم رماني وآزمت أسبح وراه

بنْكدّ لو ما نواحي عوق الحايه شديد

يرميك في الأفضاحي من قَلّ ما في الْيِد

****

سعْد خلّي لو طلب حايه جان من فضة بسوّي له

دقله نيرات وجنايه عنبر الزرقي بنرهي له

****

يانا يصرّ مِدّاسه لابس قرمز حرير

مفتاح قلبي حاسه ترف الشباب اصغير

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates