خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

• أين ذهب أولئك الشعراء الذين يرتدون قمصان غير مكوية، وشعورهم منكوشة، وأشعارهم منفوشة، أصحاب: «تباً.. أيها النارنج.. والليل الهارب عشائنا، اللعنة إن سقطت الأُترُجّة، فصاح الصباح جوعاناً»!

• مساكين المواطنون من طيبتهم، وسماحة نفوسهم، والفطرة الإنسانية التي تغلب على صفاتهم، من يسمعون أن مواطناً سرق أموالاً عامة أو مواطناً يهرب مخدرات أو «مسوي شيء عوف» يتلومون، ويحطون في خواطرهم، ويظلون يحاتون، ويسألون: ولد من؟ ومنوه من القبائل؟ وربه ما عنده عيال كبار، يفضحهم بين الناس؟ ومرات تربكهم نشرات الأخبار حين يسمعون فيها أن «مواطناً» فتفز قلوبهم حتى يدركهم المذيع بـ«أسترالياً» كان على ظهر سفينة للقراصنة، هذا ما تفعله الطيبة الساكنة في القلوب، فالخير في أهلنا باقٍ، ما بقي الحب والود والرضا بينهم، وعساهم ما يتبدلون!
• الله لا يبليك بموظف جديد في نفس المكتب، ولا شخصية قلقة في العمل، فهذان الشخصان يعتقدان أن كل شيء مهم، وأن كل هاتف يرن يجب أن يحظى بدرجة قصوى من الاهتمام، وأن أي ملف لا بد أن تعامله بدرجة عالية من السرية والتكتم، وإن سأل أحد عن سعادة المدير، فلا بد أن يجتهدا للوصول لسعادته، ولو كان الرجّال في القنص، لإخباره وإعلامه أن أحداً سأل عنه اليوم في العمل، هذان الشخصان أول من يجننانه في العمل مدير شؤون الموظفين، لا يعرف متى يريدان إجازة، ولا متى يشتكيان على زملائهما!

• يعني المرأة يمكن أن تتحمل مخالفة الوقوف على فوهة حريق، ولا تتحمل أن ينكسر كعب حذائها في مركز تجاري غاص بالناس، ستقلب ذلك الـ«مول» على رأس زوجها، والشغالة التي ترافقها، وستربك سائق العائلة الذي يشاهد التلفزيون في غرفته البائسة، متوحداً مع فيلم هندي قديم من أجل إحضار حذاء بعينه، لونه أزرق و«بيج»، وفيه فصوص ذهبية على الجانب، يتماشى مع ملابسها، وتعال دوّر عليه في تلك الخزانة التي تشبه خزانة مسجد نهار الجمعة!

• هناك محاسبة في البنك الذي أتعامل معه، أشعر أنها ليست في مكانها الطبيعي، فوجهها الناحل قليلاً يشبه وجه ممرضة متمرسة، وتلك الطيبة التي تسكن عينيها، بعيدة كل البعد عن المراباة، ورائحة ورق البنكنوت الجديد، كثيرة الاعتذار عن أخطاء زملائها غير المبالين، يبدو أن عملها المصرفي لم يتح لها الإنجاب مبكراً، وكثيراً، ورغم أنها موظفة جيدة، لكنها تخشى السفر، وتخاف أن يعتقد البنك يوماً أنها كبرت، لا أعرف لماذا أقصدها دائماً؟ تبدو هي الوحيدة الدافئة إنسانياً في ذلك المصرف البارد!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates