معنى أهلاً وسهلاً

معنى أهلاً وسهلاً

معنى أهلاً وسهلاً

 صوت الإمارات -

معنى أهلاً وسهلاً

ناصر الظاهري

لا نحن، ولا الأوروبيون صدقوا أن يحدث هذا في مطار أبوظبي، خاصة بعد مشاريع التوسعة، والتجديد على كافة المستويات، والتسابق لجعله واحداً من الوجهات المفضلة لدى شركات الطيران في العالم، لو أن هذا الذي حدث في مطار من مطارات الدول التي تعرفونها، والتي تفتح الأبواب لموظفيها من أجل التسبب، و«السبوبة»، لقلنا ليس بالغريب، ولا الجديد.

ولكن مطار أبوظبي، وبعد كل هذا التطور، والتخلص من الأوراق التي يعبئها المسافر، والتي تكلف طباعتها مالاً، وورقاً، وتسبب أضراراً للبيئة، والاتجاه للعمل الأخضر النظيف، والجوازات الإلكترونية، والبوابة الإلكترونية، وبصمة العين، والتذاكر الإلكترونية، رأينا مطارنا يعود بنا القهقرى، أو للوراء، ويضع تلك الأوراق الكرتونية، ليقوم المسافر بتعبئتها بالقلم، ولكم أن تدركوا معنى الازدحام الذي يمكن أن يتسبب به فقط ركاب طائرة واحدة عائدة من أوروبا، وهم يصلون لموظف الختم، فيرجعهم واحداً، واحداً إلى زاوية فيها طاولة، وعليها أوراق ليعبئها كل واحد بقلمه، فينسحب ذلك الطابور مستغربين، بعضهم يقول: لا .. هذا ليس وقته، والبعض يقول: لا .. ليست الإمارات، ولا أبوظبي، والبعض الآخر يقول: كنت اعتقدت لأول وهلة، أنني نزلت في مطار كراتشي، لكنهم استسلموا وانقضوا على تلك الزاوية، كل يحمل ورقته بيمينه، وانكبوا على تلك الورقة مثل تلامذة يخشون أن ينتهي الوقت المحدد للإجابة على الامتحان، هذا يسأل ماذا نكتب هنا؟ وآخر يتساءل ما أهمية البطاقة الإلكترونية؟ هذا غير الكثيرين الذين لا يملكون قلماً.
تُرى.. كم ساعة أخرّنا المسافرين القادمين لمطارنا؟ وكم من جهد أرهقنا به أنفسنا؟ وكم من دعاية سلبية أعطينا الآخرين فرصة لحملها عن مستوى خدماتنا؟ مهما يكن السبب، كان على الأقل أحد من الموظفين المواطنين اللبقين، القادرين على تبسيط الأمور، مع كلمات الترحيب والاعتذار، يشرح للمسافرين معنى هذه الخطوة للوراء، أيام الأوراق وتعبئتها، وأنهم من العجالة، بحيث لم يتمكنوا في وضعها على متن الطائرة، لتخفيف الازدحام عند شباك الدخول، والتقليل من عطلة المسافرين، أو أي سبب آخر، مثل «السيستم معطل»، هناك الكثير من الملاحظات على أداء مطار أبوظبي وخدماته، علينا نبشها، وتحسينها، وعدم السكوت عنها، فكثيراً ما كنا نخلق نحن المسافرين باستمرار الأعذار بسبب التوسعة، وصبرنا على جلب الأكفأ والأجمل، لكن هناك أموراً تزعجنا من الداخل، ونعرفها، ونعرف أنها بعيدة عن المهنية والاحتراف، نقولها غيرة، وللمقارنة، ومحبة في الأحسن، ونشدان الكفاءة، والسمعة التي نتمناها لعاصمتنا ومرافقها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى أهلاً وسهلاً معنى أهلاً وسهلاً



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates