متفرقات انتخابية

متفرقات انتخابية

متفرقات انتخابية

 صوت الإمارات -

متفرقات انتخابية

ناصر الظاهري

- لا توجد صورة لأحد من مترشحي انتخابات المجلس الوطني ضاحكاً، أو باسماً عن صدق، بعيداً عن ابتسامة الكاميرا المرتبكة، كل الصور تبدو جِدّية أكثر من اللازم

- بعض المترشحين من صورهم تبدو الهزيمة واضحة على محياهم مبكراً.
- ماذا لو فاز «الندّيب» صاحب تعدد الزوجات، والذي حظي بدعاية مجانية، وسريعة عبر وسائط التواصل الاجتماعي أكثر من الجميع، لم يكن ينتظرها، السؤال كيف للناس أن يحاسبوا مثل هذا المترشح لو نجح؟ ولم ينجح برنامجه الانتخابي «الطوباوي».

- بعض اللوحات الانتخابية «صور المترشحين، لا برامجهم الانتخابية» بدت هزيلة، ولعبت بها يد نجار غير ماهر، وهو أمر استوقفني، ونزلت أراها من الخلف، فإذا بمسامير بارزة، ومسمار استعصى على النجار، فدقّه كيفما كان، وهناك وصلات خشب غير متجانسة، بصراحة.. «شغل الصناعية».

- بعض المترشحين كان يقف عند باب المسجد يستجدي أصوات المصلين، فقلنا له: معظمهم لا يفيدونك، لأنهم خارج قائمة التصويت، قال: هي من باب «ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين» فقلنا له: هذه جملة خاصة بعد الصلاة، لكنها لا تفيد أحداً في الانتخابات.

- بعض المترشحين لا يفرقون بين شعار الحملة الانتخابية، وبين خطة برنامجه الانتخابي، فمنهم من يقول: سأكافح من أجل تطوير التعليم، فنقول له: اترك عنك الكفاح، وقل لنا: ما هي خطة برنامجك لتطوير التعليم؟ لأن المحاسبة تكون على البرنامج، لا الشعارات.

- جميل أن يظل الوطن هاجس كل المترشحين، لكن مفردات خدمة الوطن كثيرة، ومتعددة، وهذه تحتاج لبرامج، وقدرات، وتضافر جهود جماعية وفق زمن متواصل، لا صراخ في البَرّية وفق زمن محدد.

- لا أدري لما غابت كلمة النهوض بـ«الديمقراطية» وتمكين «المجتمع المدني» عن كل برامج، وشعارات المترشحين؟ كلها متشابهة، وتناشد أصوات المصوتين، لأنها ثقة، وأمانة، ودين في الأعناق.

- العملية الانتخابية أكثر تطوراً من معطيات الكثير من المترشحين، بحيث تجد بعضهم يحرث في أرض مفلوحة.

- أرى أن تعدد المترشحين، وكثرتهم تذهب بالأصوات الداعمة لمترشحين أكثر جِدّية، وأكثر وعياً بالعمل الوطني.

- بعض المترشحين حين تقرأ برنامجه الانتخابي غير المدروس، تقول: هذا أبرك له لو يروح يفسل له «لوميّه أو خصابه» أحسن له.

- «شوابنا» على وجوههم، وببساطتهم المعهودة، حينما رأوا صور المترشحين مالئة الشوارع، حسبوهم من الشهداء، وظلوا يترحمون عليهم، طالبين لهم المغفرة والجنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات انتخابية متفرقات انتخابية



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates