متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

بقلم : ناصر الظاهري

* معروف أن الدول إن لم تسع لإقامة علاقات صداقة مع البلدان، فإنها تحاول أن لا تعمل عداوات معها، لكن حال العراق «المخطوف» من إيران، بدأ ينهج نهجاً، بحيث لا يمكنه أن يعيش يوماً دون الأذى، فهو يستفز دولة بعيدة، ويشاكس دولة قريبة، وإن كان ثمة إجماع عربي على إدانة شكل من أشكال الإرهاب السياسي العصري، يخرج العراق رافعاً يده المرتجفة، معارضاً، وخير مثال للتبعية العراقية، وهي غير خافية على أحد، فصور الزعامات الإيرانية التي كانت تحارب العراق قبل سنوات، هي اليوم معلقة، ومؤطرة داخل مبنى البرلمان العراقي، والمؤسسات الحكومية، وهذا رأي العين، وليس من العنعنة، أو حدثنا فلان، عن فلان، فهل يعقل أن تلصق صور المرشد الأعلى على «تانكي» ماء السبيل على الأرصفة وفي الأزقة؟ باعتباره «ماء الحسين»، ومبارك بصورة «الخميني والخامئني»، تبعية العراق وامتداد سياسيّه للداخل الإيراني يظهر جلياً في لعب العراق مع الإمارات، وآخرها، وليس أخيرها، ما تفوه به رئيس وزراء العراق المبجل «حيدر العبادي»، أن الإمارات هي شريك في الإرهاب، ومصدّرة له في أرض العراق، وقول «العبادي» والأفضل أن نكتبه «آبادي» مثل رمي إيران لبعض الأقاويل والأكذوبات تجاه الآخرين، فلعلها تأتي بثمرها، وإلا تسبب ذلك الضجيج على أضعف الإيمان، فجأة تحولت أم الخير «الإمارات»، التي تشبه نخيل العراق وسواده، حينما كان العراق عراقاً، إلى شجرة حنظل أو أشخر، ترمى بالحجر، لكن هذا الزمن العربي المتردي، وما جاب من «مالكي إلى آبادي»!

* زيارة الرئيس الأميركي «أوباما» لكوبا، هل تدفن آخر الأحقاد بين القارة، وبين الجزيرة الجارة؟ أقلها ستذوّب جبل الجليد الذي دام أكثر من نصف قرن، بعدما ذابت كل الأيدولوجيات، وانهارت كل المنظومات، والأحزاب الشمولية، ولا خوف على أميركا من الشيوعية اليوم، لعلها من حسنات «أوباما» القليلة، وجرأة لم تعرفها فترة حكمه الرمادية، لا أدري ما هو شعور «كاسترو» العجوز، والبالغ نحو التسعين بهذه الزيارة، وهل يفعلها «أوباما» ويحلّ ضيفاً عليه في منزله «الخريفي» في «هافانا»، وتقدم له زوجته المناضلة «داليا سوتو ديل فالي» نخب الضيافة، والصداقة الجديدة، ويشعل أفخر سيجار «كوهيبي» في العالم، في عقر دار «كاسترو»، وليس مثلما تذوقه رؤساء أميركا السابقون مهرباً!
* الإرهاب يدق أجراسه من جديد، وفي مكان غير بعيد عن قلب أوروبا، بل يعد وكراً تحت الأرض يفرّخ إرهابيين، وقتلة متسترين، لتضيق الدائرة والأرض على العرب والمسلمين والإسلام بما رحبت، وجنت أيد بقفازات مخملية «إسلاموية»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates