في التربية وما يتعلمون الآن

في التربية.. وما يتعلمون الآن..!

في التربية.. وما يتعلمون الآن..!

 صوت الإمارات -

في التربية وما يتعلمون الآن

ناصر الظاهري

- بدلاً من تبشير المعلمين والمعلمات ببشارة آخر الصيف، وأول العام الدراسي بزيادة راتب أو تحسين وضع أو امتيازات أو كادر وظيفي جديد ينقلهم من منزلة المطالبين، لمنزلة الشاكرين، تضعون في طريقهم حجر عثرة، زيادة حصص، وزيادة سنوات التقاعد، وزيادة مستقطعات، ولا أدري هل من مقارنة حقيقية بين ما يستحق المعلم في الدول المتقدمة، والتي نتخذ منها أنموذجاً في المسيرة التعليمية، ووسائل التربية والتنشئة الحديثة، ونستورد بعض مناهجها، وبين ما يستحقه معلمنا في ديار بني عبس، حينما نقرر أن نضع قانوناً بالتمرير أو نريد أن نتخذ قراراً فيه - المفترض- المصلحة العامة، عندنا ما صدّقنا أن نجد معلمين ملتزمين، وغير منتمين، ويعرفون الوطن أولاً، وكل شيء آخر، يقدمون العلم، ويجلّون المعرفة، ويحاربون الضبابية وظلمات التكفير، لقد كان من المفترض أن يشاركوا، ويتشاركوا، ويُشَاوروا في أي قرار يخص التربية والتعليم، وشؤونهم التي هم أدرى بها من غيرهم من المستشارين الماليين والإداريين أو من المسؤولين التنفيذيين، وحتى من وزراء لهم صلة بمثل ذاك القرار أو القانون الذي كان بشارة لا تسر لعامهم الدراسي الجديد، هذه مرة.. دكتور مصري، نسيت اسمه- الله يذكره بالخير- عين في جامعة في طوكيو، واكتشف فيما بعد أن راتبه أعلى من راتب رئيس الوزراء الياباني، فخاف أستاذنا المصري من وجود غلط ما، أو سوء تقدير، وخاف أن يطالب فيما بعد برد كل هذه المبالغ، فذهب للشؤون المالية، مستفسراً، وفي نفس الوقت خائفاً وجلاً، خاصة بعد أربعة أشهر من العمل، واستلام الراتب في وقته، فقالوا له: حُسن تقدير، تستحق أكثر.. وأكثر!

- هل مسألة الزي المدرسي الموحد، قرار خياطين يقصون ويشبرون ويقايسون ويفصلون؟ أم هو قرار لتنفيع دكان أو دكانين؟ أم هو مبني على دراسة ومعاينة نوعية القماش؟ وهل يصلح لفلذات أكبادنا؟ ويتناسب مع الطقس غير المستقر، ويتماشى مع عادات المجتمع؟ أنا لا أعتقد أن اليابان ستفرض على الآباء زيّاً موحداً مستورداً من الصين، لأنه أرخص، وليس الأنسب، ويمكن أن يتساهل الأهل إن انتقضت خيوطه بعد لبستين، وإن قَفَطَ وكَشّ بعد الغسل، وإن هبّت غربي، طلبوا من أبنائهم أن يرضفوا عليهم مما في خزانة الملابس، شوفوا في برلمانات العالم كيف يناقشون مسألة الحقيبة المدرسية، وثقلها، وجدوى حملها، والبدائل لها! وشوفوا كيف يناقشون موضوع الزي المدرسي بالاستعانة بالخبراء، وعلماء النفس، وأولياء الأمور، والمصممين، «مب خياطين.. طرّ وقايس»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في التربية وما يتعلمون الآن في التربية وما يتعلمون الآن



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates