حلو فرح الأوطان

حلو.. فرح الأوطان!

حلو.. فرح الأوطان!

 صوت الإمارات -

حلو فرح الأوطان

ناصر الظاهري

فكرة اجتماع مجلس الوزراء في قلعة الفجيرة سرّت الخاطر، ومنحت النفس طاقة أكثر لمعنى العمل، وصدق الانتماء، فقد أعادت للقلعة بهجة منسية، وفرضت حضورها الجديد، وجعلتها على لسان الكبير والصغير، ورسختها في أذهان أجيالنا الطالعة، فقلعة الفجيرة منذ السبعينيات وهي على عملتنا النقدية، لكن قليل من يتوقف عندها، مثلما يمر الكثير بجانبها، وقد لا يتوقف ملياً يعاينها، والأجيال الجديدة المتعاقبة تعدها أثراً، ولا تتوقف عند قيمتها، بالأمس شعرت أن القلعة كانت راضية، وفرحة لعودة تلك البهجة، وشعرت أن كل من في الإمارات خصها بمحبة جديدة، واستقرت في ذاكرته الطرية، وخرجت من بين جبال وغيم الفجيرة للعالم، وإعلامه!

يوم الاثنين الذي سبق عيد الاتحاد، كان يتسم بالفرح كله، كان أوله الاحتفاء برواد الإمارات، وتذكر أسماء قد تناساها الناس أو ظلت تعمل في الظل في سنواتها الأخيرة، وبعضها أقعده تعب العمر، وآخر ما زال يكدح مخلصاً، واستحقوا تلك المكانة، وتلك الريادة، ولم ينسهم الوطن، فكانوا فرحته نهار ذاك اليوم.

وفي منتصفه كان فرح اللقاء بمهرجان زايد للتراث في الوثبة، والذي يعطي المفردات التراثية أسماءها، وحضورها، ويرفع قيمتها، ويرسخها في نفوس أطفال الوطن الذين كانوا أكثر الناس بهجة لقبضهم على تلك الخصوصية التي لا يعرفونها، واليوم حاضرة يتعاملون معها، وكأنها لم تفارقهم، هو مهرجان سنوي ينسب لاسم غال وعزيز، حاضر، لاغائب، له معنى الفخر، ومعنى الانتساب، ومعنى الرجال، وهيبة أعمالهم، وبشارة خيرهم.

وفي آخر ذاك اليوم، كنا موعودين بفرح آخر، حيث اعتاد الأخوة أسماء وخالد صديق المطوع على إقامة احتفالية بمناسبة عيد الوطن، تتسم ببهجة خاصة، وحضور جميل.. حلو فرح الناس، وفرح الأوطان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلو فرح الأوطان حلو فرح الأوطان



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates