اتصالات ومواعيد الصلوات

"اتصالات" ومواعيد الصلوات

"اتصالات" ومواعيد الصلوات

 صوت الإمارات -

اتصالات ومواعيد الصلوات

بقلم : ناصر الظاهري

قلنا لكم: في شيء عند «اتصالات»، وإن التشويش له مبرراته، وانقطاع الخدمة له مسوغاته، وكثرة «الباقات» له ضروراته، وقد ظهر ذلك الشيء، وبان للمواطن والمقيم من كثرة «اتصالاتها» بخلق الله عبر «وَنّ زيرو وَنّ»، والتي قرأها صديق «مدريدي» بنية عفو الخاطر، ولانتصارات الملكي بـ«وِنّ زيزو وِنّ»، وله العذر، فليس من ثلاثية «رونالدو» الملكية الملونة، والتي نادراً ما تتكرر.

نعود لبنت الخالة «اتصالات»، التي كثرت الشكاوى عليها، ومنها، وحتى الآن لا أحد يبدو أنه يريد أن يقف معها أو يساندها، رغم أنها ساهمت في تطوير البنية التحتية مساهمة فعّالة، منذ أيام «الفرضة»، ودعمت التعليم، والبحث العلمي على الدوام، ورعت الدوري المحلي لسنوات عديدة منذ أيام «بوكو»، ولم تتخل عن المنتخب الوطني في أحلك الظروف، وحينما كان يحتاج فقط لفانيلات جديدة، ولطائرة خاصة لنقله للمشاركة في تنافسات دولية، وأنها لم تقصر في تزويد صندوق الزكاة كل عام بما ينقص منه، شفقة بالمحتاجين والمساكين، وأبناء السبيل، وأنها في طور تنفيذ خطتها الدهرية في إنشاء معهد أو مدرسة فنية لتخريج الطلبة الراغبين في الانخراط في سلك عملها من المواطنين، ومن يرغب من القبائل، بدلاً من المجمعات الآسيوية، والذين تحاسبهم بالروبية الهندية والباكستانية، وأنها ما توانت بشيء تجاه الرحلات المدرسية للطلبة المتفوقين، بحيث وضعت نصب عينها منذ إنشائها أن تهتم بتعزيز معارف الطلبة المواطنين، وفتح آفاق الثقافة لهم، وتمكينهم من الاتصال بشعوب العالم الأخرى مباشرة، وليس عبر أسلاكها.
وأنها من فائض أرباحها خصصت كل عام رقماً، ولو من خمسة أصفار لدعم الطبابة، والمستشفيات التخصصية، والتي يعاني منها المواطن والمقيم؛ لأنها بدورها تعاني ندرة الأطباء الماهرين، وقلة الأجهزة الحديثة والمتطورة، وذلك لأن «اتصالات»، كما تعلن دائماً أنها شريك في بناء المجتمع، وصنع مستقبل الوطن.

لا أدري لمَ لمْ يقف أحد في صف «اتصالات» في هذا الوقت العصيب، رغم أن لها مساهمات واضحة، وجلّية في دعم الثقافة الوطنية، والاهتمام بالناشئة، ورعاية رموزها، وأن أرباحها من هذر الناس، وكلامهم الفاضي، ودردشاتهم التي بلا معنى، وتلك «المسجات» التي تكثر أيام الجُمع والأعياد والمناسبات الدينية، وما شاكلها من الرسائل التي تدعوك لنشرها لكي تؤجر، مخصصة جزء منها لخدمة الناس في شتى المجالات، كإقامة عرس جماعي، دعم المشاريع الإسكانية، تبني الإنفاق على بعثة آثارية للتنقيب عن معلم تاريخي مهم في الدولة، ولو أردنا إحصاء بركات «اتصالات»، لفاتتنا مواعيد الصلوات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات ومواعيد الصلوات اتصالات ومواعيد الصلوات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates