أبوخالد وكفى

أبوخالد.. وكفى

أبوخالد.. وكفى

 صوت الإمارات -

أبوخالد وكفى

ناصر الظاهري

حينما يكون الشرف ماثلاً للناس، وتراه يمشي على قدمين بينهم، فاعلم أنه محمد بن زايد، وأنها خطواته دائماً بتبارك، والحمد لله رب العالمين.

 

* إذا ما صادفت السماحة يوماً، فأدرك أنها ظلال أبي خالد في مرواحها، ومسراها.
* إن كانت المروات ترتجى، وهي صعاب ترتقى، فرجوتنا وقدوتنا أبوخالد، وكفى.

* إذا ما هبّت عليك نسائم من البِشر والبركات، فهي لطائف من خير الناس أبي خالد، ولن تخطئ دار القريب، ولا باب البعيد، فهي مسيّرة، مرسلة، عابرة للجهات، سائرة بلا حدود، محملة بالوعود، ولا تنتظر الشكر، ولا ترتجي حتى العهود.

* إذا ما رأيت الوفاء شاخصاً يتجسد، وتضرب له أباط الإبل، وتسعى به قدم التعب، فالأول، والتالي هو أبو خالد.

* إذا كانت الناس تحتار، ولا تختار في الصعب والوعر، وتختار، ولا تحتار في السهل واليسر، فأبوخالد الصعب والوعر، إن اختار، وهو السهل واليسر، إن أراد.

* إن كان هناك من جابر لعثرات الكرام في زمن الرماد، وسنوات الجمر، ولا يدرى به، ولا يحب أن يدرك ظله، بعد أن يترك إحساناً فعله عند عتبات دور هناك في المغارب، وهنا في المشارق، فالفارس الذي يختفي، ويحتفي بالفرح في الظلام وحده، هو أبو خالد.

* إذا كان هناك نُبل ما زال في الفرسان، وفروسية ما برحت يتوارثها أصحابها الثقال، فالنُبل لمحمد الفارس، والفروسية لأبي خالد، بيرق الرجال.

* إذا قال محمد: أنا العضيد، وأنا السنيد، وأنا منك، وعنك، ولك، ودونك، فلا بخساً تشعر، ولا رهقاً، ولا خسراً، ولن يجاورك الظلم، ولن تصبح أيامك عسراً.

* لمحمد جنود مجندة، الوطن ماء عيونها، وهي مُسخرّة، للوطن للصغير، وللوطن الصديق، وللوطن الكبير، ولأوطان الإنسان البعيد، تحلّ حيثما يحلّ الخير، زارعة الأمل، والعُشب الأخضر، وكيف أن ينام الناس في دفء أوطانهم بلا خوف، ودونما أي خطر.

* نتحدث عن محمد، فيقول ذاك: أبي، ويقول آخر: أخي، وتقول أخرى: خير الولي، وخير الذكرى، ابن زايد الغالي، وصانع البُشرى، يئن مريض ويقول: كان خير عائد، وكان السلوى، يراه شيخ عجوز، ويقول: من خَلّف ما مات، فيه روح زايد، أراااه.. فيأتي الشجن، والفرح والنجوى.

* إذا ما تحدثنا عن محمد، تحدثنا عن النُجم الشُهب، وتحدثنا عن إخوان محمد النُجب، وتحدثنا عن دولة، تطاولها السُحب، وعذر الناس أنهم يستمعون لهذر «دويلة» عَجَب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوخالد وكفى أبوخالد وكفى



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates