من مجلس البطين إلى دبي

من مجلس البطين إلى دبي

من مجلس البطين إلى دبي

 صوت الإمارات -

من مجلس البطين إلى دبي

ميساء راشد غدير

ذكرتنا الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمجلس البطين والتقوا فيه بجموع المواطنين المهنئين بالشهر الفضيل، بالمجالس التي تم إنشاؤها من عشر سنوات وأكثر في بعض مناطق الإمارة كمنطقة جميرا، فقد كانت الأهداف من إنشائها واضحة ومرحب بها من الجميع، بل إن التطلعات كانت في أن يزداد عددها لتصبح في جميع الأحياء كملتقيات لأبناء المنطقة، والقيادة معهم أيضاً، ومقراً لاستقبال الضيوف من باقي الإمارات أو خارجها.

إلا أننا حالياً لا نعرف الأنشطة التي يتم من خلالها الاستفادة من هذه المجالس وخاصة وأنها من الممكن أن تكون بديلة للمجالس الشخصية التي اعتاد على فتحها رجال دبي في منازلهم.

الحديث عن المجالس في الأحياء والمناطق وأهميتها في التقريب بين أبناء الأحياء والمناطق، وأهميتها في أن تكون ملتقى لعامة الشعب من جهة، وملتقى للعامة مع القيادة خارج نطاق الرسميات والبروتوكولات، ودون حاجة للالتقاء بهم في مجلس أحد المواطنين الذي قد لا يحظى الجميع بفرصة زيارته، يدفعنا أيضاً للحديث عن موضوع الخيم التي تقام من أجل الأعراس أو العزاء أو حتى لتجمعات الأفراد في رمضان في مختلف الأحياء، والتي يتحمل نفقة أقامتها والانفاق عليها في الغالب مواطنون ربما تتحمل ميزانيتهم ذلك، في حين يعجز غيرهم فيعينهم الأهل والأقارب أو الجمعيات الخيرية، هذا إن توفر الموقع المناسب لنصب الخيم بالقرب من المنزل لتأدية الغرض.

إمارة الشارقة لها تجربة جميلة في هذا الموضوع لاسيما في العزاء، فقد أوكلت لجهة حكومية إقامة الخيم وتزويد أهل المتوفى بالاحتياجات الرئيسية لاستقبال المعزين، الأمر الذي يخفف عنهم المشاق ويجعلهم أكثر تفرغاً لاستقبال المعزين، ويرفع عن كاهلهم مصاريف قد يعجزون عنها وإجراءات أخرى قد لا يكون لديهم الوقت للقيام بها، فلماذا لا تعمم التجربة في الدولة كلها؟

مجلس البطين وتجمع أهالي المنطقة فيه أكد أهمية المجالس كمشروع اجتماعي لابد من الالتفات إليه ليس في إمارة أبوظبي ودبي فحسب بل في جميع الإمارات، وتنظيم عمل هذه المجالس من خلال مؤسسات حكومية تشرف وتنفق عليها والأهم من ذلك مساعدة الأفراد وتقديم الدعم اللازم لهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مجلس البطين إلى دبي من مجلس البطين إلى دبي



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates