مصانع الأغذية والرقابة

مصانع الأغذية والرقابة!

مصانع الأغذية والرقابة!

 صوت الإمارات -

مصانع الأغذية والرقابة

ميساء راشد غدير

على الرغم من الاشتراطات الصحية والبيئية التي تضعها البلديات والدوائر الاقتصادية في الإمارات وأجهزة الرقابة الغذائية على المصانع المسؤولة عن الأغذية والمياه والمشروبات، وعلى الرغم من الضبطيات التي تقوم بها فرق التفتيش على مستوى الدولة وحجم المخالفات التي بسببها يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى إغلاق مصانع وسحب رخصتها عن العمل، على الرغم من ذلك كله نفاجأ بمخالفات كبيرة ما زالت تقع فصولها في أهم المواد الاستهلاكية كالخبز والمياه.

عندما نستغرب وقوع مخالفات المصانع في إمارات، فذلك لأننا نتوقع سهولة مهام التفتيش مقارنة بإمارات أخرى وعدد المصانع فيها أكثر، ونعني بذلك أن مسألة الكشف عن هذه المخالفات لا بدّ وأنها أسهل بكثير.

كيف يثق أحدنا بمصنع مياه يدعي أنه يقدم مياهاً طبيعية، في حين أنه يقوم بتعبئة هذه المياه في مناطق تفتقر لأبسط مسائل التعقيم والنظافة، لنكتشف بعدها أنها من مياه الحنفية التي لا تختلف عن المياه التي نستخدمها للغسيل والتنظيف في المنزل؟ وكيف يثق أحدنا في مخبز مدخله أشبه ما يكون بمكب للنفايات، ويفتقر لكل مقومات النظافة ومتطلبات السلامة البيئية؟

كثير منا لا يعرفون المواقع الخاصة بالمصانع التي تنتج هذه المواد، وتركوا مهمة مراقبتها لجهات حكومية تقوم بدورها في التفتيش والمحاسبة وفرض العقاب المناسب، ولكن هل يعني ذلك أن نسلم أنفسنا وصحتنا وسلامتنا إلى من غابت ضمائرهم وأصبحوا يتاجرون بصحتنا على حساب نمو أرباحهم؟ وما هو دورنا كأفراد فيما لو رصدنا هذا النوع من المخالفات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصانع الأغذية والرقابة مصانع الأغذية والرقابة



GMT 21:44 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 21:41 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أميركا... واستحقاقات العهد الذهبي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ترامب ومصير العالم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates