مسكن لكل مواطن ومواطنة

مسكن لكل مواطن ومواطنة

مسكن لكل مواطن ومواطنة

 صوت الإمارات -

مسكن لكل مواطن ومواطنة

ميساء راشد غدير

من المسائل التي أولتها الإمارات أهمية بالغة، تأمين السكن للمواطنين في الدولة لاسيما محدودي الدخل ومن يعجزون عن تأمين مسكن على نفقتهم الخاصة، ومن ذلك كان وجود برنامج الشيخ زايد للإسكان وبرامج إسكان محلية تقدم الدعم بالمنح والقروض للمواطنين لتحقيق هذه الغاية.

بالأمس حقق المجلس الوطني الاتحادي إنجازاً بتوصية طرحها، وهي وضع آليات تضمن مسكناً حكومياً مناسباً لكل مواطن ومواطنة وعدم ربط ذلك بالزواج. وقد وافق مجلس الوزراء على التوصية، وهو ما ستعمل به وزارة الأشغال ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان.

في السابق وحتى هذه اللحظة يشترط برنامج زايد للإسكان كبرنامج اتحادي لأي مواطن يتقدم للحصول على مسكن، أن يكون عائلاً لأسرة، ويُستثنى من هذا الشرط المعاقين وكبار السن والأيتام. ومعنى أن يكون عائلاً في الغالب، أي أن يكون متزوجاً..

وهو ما عطل على كثير من الشباب فرص الزواج المبكر إذ إن غالبية الفتيات تفضل سكناً مستقلاً بها، وهو الامر الذي قد يعجز عنه الشاب المعتمد على راتبه بسبب ارتفاع تكاليف الإجارات للشقق السكنية التي لا تناسب حياتنا كمواطنين، وارتفاع إيجارات الفلل السكنية التي تفوق طاقة ذوي الدخل المحدود.

قد يعتقد بعضهم أن حصول المواطنين على مساكن قبل الزواج سيجعلهم يؤخرون مشروع الزواج الذي نلاحظ تأخر سنه في السنوات الأخيرة عند الجنسين ذكوراً وإناثاً..

ولكننا نثق بأن البرامج السكنية على المستوى الاتحادي ستضع آليات رقابة وضبط تحمي من الوقوع في مشكلات اجتماعية أخرى نظير تطبيق هذه التوصية، وهو ما سيكون وفق لوائح محددة لا يمكن تجاوزها، لأن الهدف من هذه التوصية ضمان حق المواطنين في المساكن، وإتاحة فرص التخطيط لحياتهم وتشجيعهم على الزواج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسكن لكل مواطن ومواطنة مسكن لكل مواطن ومواطنة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates