مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته

مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته!

مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته!

 صوت الإمارات -

مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته

ميساء راشد غدير

في مكالمة هاتفية لأحد برامج المباشر في الإمارات، تحدث طبيب عظام عن الحوادث التي تعرض لها عدد من الأطفال والشباب نظير استخدام »الارويل«، أو ما يطلق عليها عجلات التوازن الإلكترونية الجديدة، وهو جهاز يتيح للشخص التحرك بسرعة في مراكز التسوّق والمطارات. وكان البعض قد بدأ في استخدام العجلات التوازن كوسيلة نقل جديدة في أغراض مختلفة، كتقديم خدمات الضيافة في المجالس، والتنقل بين المكاتب والتنزه والترفيه، لسرعته التي تتراوح بين 10 20 كيلو متراً في الساعة.

المشكلة ليست في الجهاز، ولكن في سياسات التسويق له وبيعه، التي لا تضع شروطاً لمستخدميه، ما نتج عنه استخدام البعض للجهاز، رغم أنه ليس متمكناً منه، ما تسبب في كسور عظام اليد والرجل، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما يزيد العبء على المستشفيات، التي يفترض أن تلتفت إلى حالات أكثر أهمية، وتعرضت للحوادث رغماً عنها.

قد يقول بعضهم، إن هذه المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على الأهالي، ولكن ماذا يفعل الأهالي وسط إصرار الأبناء ومحاولتهم ركوب موجة كل ما يدرج في الأسواق، ويسجل إقبالاً عليه؟ لو كانت حدود الخطر لا تتجاوز الفرد، لكانت المسألة أهون، ويمكن تحميلها للشخص وأسرته، ولكنها تخطت ذلك إلى الإضرار بالآخرين الذين حاولوا تجنب الاصطدام بمستخدمي الجهاز في الشوارع، للنأي بأنفسهم عن التسبب في حادث سير.

الأسواق مفتوحة، وتضم السلع جميعها، ولكن يجب ضمان السلامة والأمن في كل ما يعرض للبيع، فإذا كانت وكالات السيارات ترفض تسجيل مركبة باسم من لا يحمل رخصة قيادة، فلا بد أن تضمن أيضاً تلك المحال، قدرات مشتري الجهاز على استخدامه.

لا نبالغ في ما نصف أو نقول، ويكفي إعداد إحصائية تدلل على أرقام الإصابات في الصيف الماضي للذكور والإناث، بسبب عدم تمكنهم، وبسبب استخدامه في أماكن ليست مؤهلة لاستخدامه، لقد اكتفينا من ثقافة الاستهلاك التي ندفع ثمنها في فقدان صحة وسلامة أفرادنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته مخاطر «الارويل» قبل إيجابياته



GMT 21:44 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 21:41 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أميركا... واستحقاقات العهد الذهبي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ترامب ومصير العالم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates