لماذا تنعقد القمة الحكومية

لماذا تنعقد القمة الحكومية؟

لماذا تنعقد القمة الحكومية؟

 صوت الإمارات -

لماذا تنعقد القمة الحكومية

ميساء راشد

تبدأ اليوم فعاليات القمة الحكومية في عامها الثالث برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، القمة التي يجتمع فيها القادة من حكومة دولة الإمارات وحكومات أخرى من دول عربية وأجنبية، للاطلاع على أفضل الممارسات الحكومية، ومناقشة سبل التقدم بهذه الممارسات من أجل هدف واحد، وهو تطوير الدول وإسعاد الشعوب.

ربما يتساءل البعض عن أسباب انعقاد هذه القمة الحكومية التي اختارت الابتكار موضوعاً لها، وأهمية هذا الموضوع بالنسبة إلى الحكومات ومؤسساتها، لكن الإجابة عن هذه الأسئلة حتماً سنجدها في جلسات يتحدث فيها قادة لهم تجربتهم ولهم ممارساتهم الحكومية المتنوعة في مجالات متعددة التي قادت دولهم إلى التطور من جانب، وكانت سبباً في سعادة شعوبهم من جانب آخر.

الجميع في دولة الإمارات، وكثيرون من خارجها يتطلعون إلى التجارب الحكومية التي سيتم عرضها ومناقشتها في هذه القمة، ويتطلع الجميع إلى الاستفادة من هذه التجارب، لأن ذلك يضمن مستقبلاً أفضل للحكومات والشعوب.

القمة الحكومية تنعقد في ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع دون استثناء، وتناقش موضوعاً استثنائياً ومختلفاً عن الموضوعات التي دأبت الدول على مناقشاتها في اجتماعاتها الروتينية التي لا تمس حياة الشعوب بشكل مباشر أو تؤثر فيها، لا سيما إن كانت ذات طبيعة سياسية اقتصادية لا تخرج في إطارها العام والخاص عن النظريات التي يستحيل تطبيقها في الغالب على أرض الواقع..

فهده القمة تناقش الابتكار والاستثمار الأمثل للطاقات، وتقدم نماذج وتجارب حكومية في مختلف الدول، برهنت على نجاحها، وأثبتت قدراتها على تغيير واقع الحكومات والدول بطاقات وعقول مفكرة ومبدعة، وهو ما يجعلها استثنائية، ويجعل القائمين عليها مبتكرين ومبدعين في خلق موضوع ننشغل به لتحسين مستقبلنا، من خلال معطيات واقع نعيشه، وإمكانات وموارد نمتلكها كدول وحكومات.

نتمنى للقمة الحكومية الثالثة كل التوفيق، ونرجو أكثر أن تكون طاقة التفكير للابتكار، لنوجد حكومات مبتكرة هي غايتنا لمستقبل أفضل وأروع، فـ»الابتكار هو أن تكون أو لا تكون، أنا حكومة مبتكرة، إذاً أنا حكومة موجودة«.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تنعقد القمة الحكومية لماذا تنعقد القمة الحكومية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates