كلّنا سفراء في خارجية الإمارات

كلّنا سفراء في خارجية الإمارات

كلّنا سفراء في خارجية الإمارات

 صوت الإمارات -

كلّنا سفراء في خارجية الإمارات

ميساء راشد غدير

ليس هناك مجال للشك في أن الدبلوماسية الإماراتية أصبحت ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، وليس هناك اختلاف على أن ما تبذله هذه الدبلوماسية من جهود كبيرة على جميع الصعد في سبيل توطيد علاقات دولة الإمارات العربية بالدول التي تربطها بها علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية وثقافية وإنسانية، قد أصبح محل غبطة من قبل آخرين، فقد انعكست هذه الجهود بدورها ليس على علاقات الدول فحسب، بل تجاوزت ذلك لتنعكس على علاقات الشعوب، فالإمارات اليوم تستقبل على أرضها ما يزيد على مائتي جنسية من دول العالم سائحين وزواراً أو عاملين ومستثمرين، وتقدم لهم التسهيلات والتأشيرات والأمن اللازم لإقامتهم في هذه الدولة التي أصبح الأمن، ولله الحمد، عنواناً لها. وهذه الدول التي تستقبل الإمارات منها عشرات آلاف من أبنائها، لا تقفل بدورها الأبواب في وجوه الإماراتيين الذين يقومون بزيارتها سنوياً ويستثمرون فيها أو يتوافدون إليها للعلاج، كما هو الحال في 34 دولة أوروبية.

بالأمس أعلنت دولة الإمارات من خلال وزارة الخارجية عن إنجاز جديد يتحقق بخصوص تأشيرة شنغن بعد إنجازات حققتها كان آخرها إعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرة زيارة بريطانيا والهند. فقد أطلقت وزارة الخارجية الحملة التوعوية إعفاء الإمارات من الشنغن لتوعية مواطني الإمارات بإجراءات السفر اللازمة، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن بدء تفعيل إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الشنغن، والذي سيتم الإعلان عنه خلال مايو الحالي.

الحملة التي ستطلق في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لوزارة الخارجية ستتضمن النصائح والإرشادات التي يحتاجها مواطنو الدولة المسافرون إلى منطقة دول الشنغن، والتي تجنّبهم العديد من الصعوبات في الخارج، وطالبت الوزارة المواطنين بالإفصاح عن أي معلومات هامة إن تطلب الأمر لتسهيل حصولهم على التأشيرة، وهو ما يوجب المزيد من التعاون والذي لم نتأخر عن تقديمه يوماً كإماراتيين عرفنا بالالتزام والانضباط واحترام القوانين التي نضمن من خلالها احترامنا وحماية حقوقنا.

قد يعتقد بعضهم أن الحصول على تأشيرة شنغن أمر صغير لا أهمية له، ولكننا ننظر إليه بكثير من الأهمية، لأن القرار لا يعني تسهيل الدخول إلى 34 دولة للإماراتيين فحسب، بل إنه يعكس ثقة في الإمارات، واعترافاً بقدرات عالية للدبلوماسية الإماراتية التي استطاعت أن تحقق تقدماً كبيراً في علاقاتها بالشكل الذي يخدم الدولة والمواطن الذي تسعى دائماً وأبداً لتسهيل سفره وإقامته وحمايته من أية معوقات قد تعترضه خارج الدولة.

نشكر الخارجية الإماراتية على جهودها، ليس لأنها تسهل علينا إجراءات السفر في دول شنغن وغيرها من الدول فحسب، بل لأنها تكتب لنا في كل إنجاز تحققه صفحة جديدة نفتخر بها كإماراتيين، وتزيد من مسؤوليتنا لتجعل كلاً منا يشعر بأنه سفير للإمارات في كل دولة يزورها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلّنا سفراء في خارجية الإمارات كلّنا سفراء في خارجية الإمارات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates