قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية

قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية

قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية

 صوت الإمارات -

قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية

ميساء راشد غدير

إن ما يقوم به البعض لتشويه علم الدولة والتطاول على رموزها أمر ليس بالجديد، فهو أمر يتكرر في كل عام قبل الاحتفالات بالعيد الوطني لدولة الإمارات، فتكشف الجهات الرقابية عن تلك الممارسات، آخرها ما كشفت عنه الدائرة الاقتصادية في دبي التي أطلعتنا على تجاوزات كبيرة ومسيئة للإمارات وعلمها، تجاوزات أتت بوساطة تجار في السوق الإماراتية، يتعمدون في محاولات يائسة الإساءة إلى الإمارات ورموزها، من خلال عرض وبيع أعلام وملصقات بشكل مسيء للدولة ورموزها.

مراقبو الدوائر الاقتصادية في الإمارات لا يألون جهداً في ملاحقة هؤلاء بما يقومون به من تكثيف لحملات التفتيش ومصادرة جميع الشعارات والملصقات المسيئة، وتحويل المسؤولين عن بيعها إلى الجهات الأمنية لتوقع عليهم الجزاء الذي يستحقونه، إلا أن الأمر في وجهة نظرنا لابد وأن يتجاوز مسألة إيقاع الغرامات والمخالفات إلى أبعد من ذلك، فعندما يبيع تاجر هذه الأعلام والشعارات والملصقات المسيئة يتجاوز عمداً سيادة دولة كمقيم في الدولة، ويؤكد عدم احترامه لدولة منحتهم كمقيمين تجاراً وأفراداً الأمن والأمان، وحق ممارسة نشاطهم التجاري دون معوقات، مساهمة بذلك في توسيع أبواب رزقهم بفضل الله سبحانه وتعالى، ما يجعلنا نستغرب جرأة هؤلاء التجار على القيام بذلك وعلناً في الأسواق!

الإساءة إلى أعلام الدولة بكتابة ما يمس سيادتها وبيعها يدعم أطرافاً لها مطامع في الإمارات، ويؤكد وجود مقيمين لا يستحقون شرف الإقامة على أرض الإمارات، ويدل على أن بيننا أفراداً قد بلغ الحقد مبلغه في قلوبهم، فظهر على أفعالهم، وهو الأمر الذي لابد أن نتوقف عنده بإجراءات وعقوبات أمنية صارمة لأناس يقيمون في الإمارات ولكن ولاءهم لغيرها ممن يكيدون لها وينازعونها على حقوقها وسيادتها وبشكل فاضح لا يضع لقانون البلد وسيادته أي اعتبار، وهو التجاوز الأكبر الذي يتجاوز في وجهة نظرنا مخالفات تجارية.

التفكير في هذه التجاوزات التي قد لا ينتبه إليه إلا شخص دقيق أو رقيب حكومي يدفعنا للتفكير في الحذر فعلياً من أفراد مقيمين لكنهم يسيئون للدولة، وهذه الإساءات لا يمكن أن تكون بمعزل عن معتقدات أو أهداف خفية لا يصرحون بها، بل يجب تتبعها ورصد ومعاقبة الدافعين باتجاه هذه الإساءات والتي قد تتجاوز في أهدافها الإساءة إلى أعلام في عيد وطني!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية قضية سيادة وليست إعلاناً ودعاية



GMT 19:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 19:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لو أنه أنصف لبنان

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مأساوية الحرب وأفكار النهايات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates