عهود الرومي التي أعرفها

عهود الرومي التي أعرفها!

عهود الرومي التي أعرفها!

 صوت الإمارات -

عهود الرومي التي أعرفها

ميساء راشد غدير

في عام 2006 كان لقائي الأول بها مع مجموعة من القيادات الحكومية وغير الحكومية في اجتماع عصف ذهني يهدف إلى وضع استراتيجية للحكومة الاتحادية، واقتراح عدد من المبادرات على المستوى الاتحادي. وقتها لا أذكر المنصب الذي كانت تشغله عهود خلفان الرومي اتحادياً، لكن صورتها لا تزال حاضرة في ذهني في إدارتها للاجتماع، وبما سطرته وكتبته على الألواح أمامنا، مشجعة ومتحمسة لأن تكون الأفكار بحجم تطلعات القيادة والشعب.

مرت السنون وتوالت المسؤوليات عليها لكن بقي العنصر النسائي الحكومي الأقل ظهوراً والأكثر عملاً وإنجازاً، لم تخل فعالية أو قمة أو منتدى على المستوى الاتحادي من بصمتها وأداء فريق عملها الرائع، تعمل وتتحرك وتدير بهدوء قيادي قد لا نجده كثيراً هذه الأيام التي غلب فيها الصوت العالي!

تلتقيها في حدث كبير كالقمة الحكومية لا يقل عدد الحضور فيه عن ثلاثة آلاف شخص، وتتعاظم فيه المسؤوليات التنظيمية والأمنية، ورغم ذلك تصافحك بهدوء وترحب بك وتشكرك على الحضور والمشاركة، تسمع شهادة موظفين يعملون معها على إنسانيتها ورقي أخلاقها وتفانيها في العمل محفزة لهم ليكون أداؤهم بمستوى ما تقدمه.

بالأمس اختارت الأمم المتحدة عهود الرومي، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضوية مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لها، لتكون بذلك أول عضو عربي يحصل على هذه العضوية. أسعدني هذا الاختيار شخصياً، وشعرت باعتزاز لوصول هذه المرأة إلى الأمم المتحدة، فوصولها وأداؤها ليس إلا تعبيراً عن أداء المرأة الإماراتية الذي لم يتحقق إلا بدعم قيادة وإرادة ذاتية.

مخطئ من يظن أن المرأة عدو المرأة في الإمارات، فالمرأة قيادية كانت أو غير قيادية هي التي تجبر الجميع على احترامها، وتجبرهن على أن يفخرن بما تحققه من إنجازات يرون أنها إنجازات تنسب لهن، وهذا ما نشعر به بوصولها إلى هذه العضوية، وبما حققته سيدات أخريات كنّ بقدر الثقة وبالمستوى الذي يعظم اعتزازنا وفخرنا كنساء إماراتيات.

مبروك للأخت عهود الرومي.. موفقة ومنها لمراكز أعلى أنت جديرة بها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهود الرومي التي أعرفها عهود الرومي التي أعرفها



GMT 21:44 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 21:41 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أميركا... واستحقاقات العهد الذهبي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ترامب ومصير العالم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates