علماء صغار في بالعلوم نفكر

علماء صغار في بالعلوم نفكر

علماء صغار في بالعلوم نفكر

 صوت الإمارات -

علماء صغار في بالعلوم نفكر

ميساء راشد غدير

بعد أن أعلنت مؤسسة الإمارات عن مسابقة «بالعلوم نفكر» في دورتها للعام الدراسي 2014-2015 أمام ألمع العقول العلمية الشابة من الإمارات، تسابق أبناؤنا وبناتنا للمشاركة في هذه المسابقة التي انطلقت من عام 2012 ليتركوا بصماتهم في إحدى أضخم الفعاليات العلمية على مستوى المنطقة، والتي عقدت دوراتها السابقة تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

سمعنا عن المسابقة وزرنا المعرض واحتفلنا بالمكرمين في السنوات الماضية، لكننا لم نكن وقتها ندرك في الحقيقة الطاقات الكامنة في أبنائنا والتي تدفع بهم الى الوقوف على المشكلات البيئية والاحتياجات المجتمعية والتفكير في حلول لها رغم حداثة أعمارهم، فالمسابقة تستهدف تمكين الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.

أبناؤنا أصروا على المشاركة هذا العام بعد التشجيع الكبير الذي حظوا به من قبل المعلمين والإداريين في مدارسهم الخاصة، وبمباركة منا كأهالي، وبدأوا في البحث والاستقصاء، وتجميع المعلومات، إجراء التجارب، والنماذج الخاصة بهم، تابعنا نشاطهم وكيف يرصدون الظواهر ويسجلون النتائج وكأننا في حلم أمام علماء صغار لا يستهان بهم.

مسابقة "بالعلوم نفكر" التي بدأت فعالياتها أمس وتنتهي يوم الخميس بتكريم المتسابقين الذين قد لا يحالفهم جميعاً الحظ بالفوز، فتحت الآفاق أمامنا كأولياء أمور لرؤية جوانب لم نجهلها يوما في أبنائنا ولكنها عاظمت من تقديرنا لطاقاتهم الفكرية والمبدعة التي يمكنهم من خلالها الابتكار فيها.

بالعلوم نفكر اليوم بتشجيعها الطلاب على الإقبال على دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والعمل في مجالاتها تتعدى مرحلة المنافسة بين طلبة الى مستوى اكبر وهو تلبية حاجات البلاد من المواهب والكفاءات العلمية التي ينبغي أن لا نغفل عنها، والأكثر أنها تساعد الطلبة على التوجه لدراسة اختصاصات جديدة لاتزال الإمارات بحاجة ماسة إلى المزيد من المتخصصين فيها.

نشكر مجلس إدارة مؤسسة الامارات، فما تقدمه لأبنائنا في هذه المسابقة يجعلنا نطمئن على فكرهم وحصانته إذ إنهم يستثمرون فيه، ويجعلنا أكثر اطمئنانا على مستقبلهم الذي يجعلنا أمام نخبة من العلماء الصغار في مختلف المجالات يحملون علم الإمارات معلنين تفوقهم، وقدرتهم على الابتكار والتطوير وهو الأهم للدولة ولنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء صغار في بالعلوم نفكر علماء صغار في بالعلوم نفكر



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates